الثورة:
أعرب الرئيس الأمريكي جو بايدن عن اعتقاده بأنه يجب منع روسيا من “تحقيق نجاح” في أوكرانيا.
جاء ذلك في مقابلة أجرتها معه قناة MSNBC الأمريكية وبثت مساء أمس الجمعة، في معرض تعليق بايدن على تصريحات للجمهوريين بإمكانية إضعاف الدعم الذي تقدمه واشنطن لكييف وبأن هذا الدعم لا يمكن أن يكون “شيكاً على بياض”.
وقال بايدن وفق ما أورده موقع روسيا اليوم الالكتروني: “لقد أنفقنا قدراً كبيراً من الأموال لمساعدة الأوكرانيين. لكن الأمر يتعلق بما هو أكبر بكثير من الأوكرانيين، إنه يتعلق بحلف شمال الأطلسي، وبأوروبا الغربية، وبضرورة التأكد من أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لن ينجح”.
وكان بايدن أعرب في وقت سابق عن قلقه لاحتمال فوز الجمهوريين في انتخابات الكونغرس النصفية في تشرين الثاني المقبل، نظراً لأن فوزهم سيؤثر على مساعدات واشنطن لكييف.
على التوازي أفادت وسائل إعلام أمريكية بأن واشنطن نشرت الفرقة 101 المحمولة جواً في أوروبا للمشاركة في التدريبات العسكرية، وذلك بعد أن أعلن قائد الفرقة المذكورة استعدادها لدخول أوكرانيا.
وأقدمت واشنطن على هذه الخطوة بالرغم من تأكيدات البيت الأبيض أن القوات الأمريكية لن تشارك في الحرب.
وذكرت شبكة “cbs news” الأمريكية أن الفرقة 101 المحمولة جواً التابعة للجيش الأمريكي وصلت إلى أوروبا لأول مرة منذ 80 عاماً، وسط تصاعد التوتر بين روسيا والناتو.
وتم تدريب “النسور الصاخبة” على الانتشار في أي ساحة معركة في العالم في غضون ساعات، وهي جاهزة للقتال.
وقالت “سي بي إس نيوز” إن فريقاً صحفياً من شبكتها رافق نائب قائد الفرقة جون لوباس، وقائد فريق اللواء القتالي الثاني إدوين ماثيديس على متن مروحية لمدة ساعة إلى أقصى حدود الناتو على بعد ثلاثة أميال فقط من حدود رومانيا مع أوكرانيا.
وقال قائد الفرقة لشبكة CBS News إنهم مستعدون للقتال، مشيراً إلى أنه إذا كان هناك تصعيد عسكري أو هجوم على الناتو، فهم مستعدون للقتال، كما أنهم على استعداد تام لعبور الحدود ودخول أراضي أوكرانيا.
وأضاف: “نحن مستعدون للدفاع عن كل شبر من أراضي الناتو.. نحن نأتي بقدرة فريدة من قدرتنا على الهجوم الجوي”.
من جهته، صرح العقيد إدوين ماثيديس قائد فريق اللواء القتالي الثاني بأنه وقواته كانوا أقرب قوات أمريكية للقتال في أوكرانيا، وكانوا “يراقبون عن كثب” القوات الروسية ويضعون أهدافا للتدرب.
وحسب القناة، فإن الفرقة يبلغ قوامها 4700 ألف جندي، ويتمركزون في رومانيا.