حسم الاتحاد الدولي لكرة القدم مصير الهدف الفرنسي في مرمى المنتخب التونسي في الوقت البديل من المباراة التي جمعتهما في الجولة الثالثة من منافسات المجموعة الأولى من نهائيات كأس العالم قطر 2022. ورفض الاتحاد الدولي، الاعتراض الذي قدمه الاتحاد الفرنسي لكرة القدم ودعّم قرار حكم اللقاء الذي ألغى الهدف الفرنسي، معتبراً أن هناك مخالفة سبقت تسديدة أنطوان غريزمان ولهذا فقد رفض احتسابه، بعد أن اعتمده في مرحلة أولى غير أن غرفة الفيديو المساعد، طلبت منه التدخل من أجل تعديل قراره وهو ما حصل فعلاً حيث أعلن الحكم عن عدم احتساب الهدف.
وطالب الاتحاد الفرنسي، باحتساب الهدف باعتبار أن المنتخب الفرنسي يريد تفادي الهزيمة الأولى له في الدور الأول من مرحلة المجموعات في المسابقات الكبرى منذ سنوات، وقدم احتجاجاً رسمياً إلى الاتحاد الدولي الذي احتاج إلى أسبوع من أجل حسم موقفه بشكل رسمي ونهائي، وفق ما نشرته صحيفة (ليكيب) الفرنسية.
واعتبر الاتحاد الفرنسي، أنه لا يحق للحكم العودة إلى تقنية الفيديو في مثل هذه الوضعيات، خاصة بعد أن استؤنف اللعب من قبل المنتخب التونسي إثر تسجيل الهدف من غريزمان ودعم احترازه وتشبث بموقفه، ولكن في النهاية لم يتم اعتماد الهدف من قبل الاتحاد الدولي.
وبعد قرار الاتحاد الدولي، فإن المنتخب التونسي حقق انتصاره الوحيد في هذه النسخة بعد أن تعادل مع الدانمارك ثم خسر ضد أستراليا، وهو الفوز الثالث له في نهائيات كأس العالم بعد الفوز الأول في 1978 ضد المكسيك وانتصاره في بطولة 2018 على بنما، وهي المرة الأولى التي ينتصر خلالها المنتخب التونسي على منتخب أوروبي وكذلك على بطل العالم.
