الثورة:
أجبرت سلطات الاحتلال الإسرائيلية، اليوم الأحد، مواطناً من مدينة الطيبة داخل أراضي عام 1948 على هدمه منزله.
وذكرت وكالة وفا نقلاً عن مصادر محلية، أن المواطن ضياء جابر، أجبر على هدم منزله، تفادياً للغرامات وتكاليف الهدم التي تفرضها سلطات الاحتلال، في حال لم يهدم منزله بنفسه، ما اضطر لتنفيذ أمر الهدم.
وكان العشرات من أهالي الطيبة، قد أغلقوا مساء أمس السبت، مفرق المقبرة، احتجاجاً على سياسة هدم البيوت في المدينة.
ورفع المتظاهرون لافتات منددة بسياسة الهدم، كتب عليها “هدم البيوت العربية لن يمر”، و”من حقنا أن نبني ونتطور”، و”هدم البيوت، هدم الكرامة”.
وجاءت المظاهرة بعد عملية هدم مبنى وحظيرة في الطيبة، الأسبوع الماضي، وإسناداً للشاب ضياء جابر صاحب البيت الذي اضطر لهدمه، صباح اليوم.
في الأثناء اعتقلت قوات الاحتلال 11 مواطناً فلسطينياً بعمليات دهم واقتحام في مدن الخليل وجنين ورام الله بالضفة الغربية.
على التوازي اقتحم عشرات المستوطنين، المسجد الأقصى المبارك من باب المغاربة بحماية مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي.
وذكرت وكالة وفا نقلاً عن دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس المحتلة، أن عشرات المستوطنين اقتحموا المسجد الأقصى، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته، وأدوا طقوساً تلمودية.
وواصلت شرطة الاحتلال التضييق على دخول المصلين الوافدين من القدس وأراضي الـ48 إلى الأقصى، ودققت في هويات بعضهم، واحتجزتها عند أبوابه الخارجية.