الثورة:
أصدرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسف” أحدث إحصاءاتها عن ضحايا حرب اليمن من الأطفال كاشفة عن بيانات صادمة في هذا الصدد.
وأظهر التقرير الذي أعدته كاثرين راسل، المديرة التنفيذية لليونيسيف، بعد زيارة لليمن هذا الشهر أن عدد الأطفال اليمنيين الضحايا جراء الحرب الدائرة منذ عام 2015 ارتفع إلى 11 ألفا بينهم أكثر من 3700 قتيل.
وقالت راسل في تقريرها وفقا لوكالة فرانس برس:” الأطفال هم أكثر من يدفع الثمن وأصبحت الحياة صراعا من أجل البقاء، وفقد الآلاف أرواحهم ولا يزال مئات الآلاف غيرهم معرضين لخطر الموت حيث قتل وأصيب أكثر من 11 ألف طفل منذ تصاعد النزاع في اذار 2015″.
وأشار التقرير إلى أن الأرقام المذكورة تم التحقق منها بواسطة الأمم المتحدة، لكنه رجح في الوقت ذاته أن تكون الأعداد الفعلية أعلى من ذلك بكثير.
ويعاني نحو 2,2 مليون طفل في اليمن سوء تغذية حادا، بما في ذلك ما يقرب من 540 ألف طفل دون سن الخامسة يعانون سوء التغذية الحاد الشديد، كما يفتقر أكثر من 17,8 مليون شخص، بما في ذلك 9,2 مليون طفل، إلى خدمات المياه والصرف الصحي والنظافة.
وبحسب التقرير فقد تدهور القطاع التعليمي في اليمن حيث أن هناك مليوني طفل خارج المدارس، وقد يرتفع هذا العدد إلى 6 ملايين طفل في المستقبل لأن مدرسة واحدة على الأقل من بين كل أربع مدارس في اليمن تعرضت لتدمير أو أضرار جزئية.
وكانت المنظمة أشارت قبل أشهر إلى مقتل وإصابة نحو 10 آلاف طفل وهذه أرقام تم التحقق منها لكن يرجح أن تكون الأعداد الفعلية أعلى من ذلك بكثير وفقا للتقرير.