الثورة:
أكد رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية السيد إبراهيم رئيسي، أن صمود الشعب الإيراني هزم الضغوط القصوى للأعداء وقد اعترف الغرب بذلك.
ونقلت وكالة فارس عن الرئيس الإيراني قوله في كلمة أمام الحشود الجماهيرية المشاركة في مسيرات إحياء الذكرى الـ 44 لانتصار الثورة الإسلامية اليوم: “نحن لم نجتمع اليوم لنخلد ذكرى الثورة فحسب، بل جئنا هذا العام لنقول إننا انتصرنا من جديد على مخطط العدو، مشدداً على أن الشعب الإيراني سجل اليوم ملحمة كبيرة وأفشل مخططات الأعداء.
ووصف رئيسي انتصار الثورة الإسلامية بأنه يوم بداية الاستقلال ونهاية الاستبداد وتحقق إرادة الشعب الإيراني، مؤكداً أن الشعب الإيراني سيواصل طريق التقدم والازدهار رغم مؤامرات الأعداء وفرضهم حروباً عليه وقد خرج منها منتصراً.
وأضاف بالقول: إن بلادنا ورغم الحظر الجائر عليها تتمتع باستثمارات كبيرة وثابتة، وتعاظمت قدراتنا في كل المجالات، مشيراً إلى أن الغرب أراد من خلال مشروع الاحتجاجات إثارة الفتنة في بلاده، وشنّوا حرباً هجينة عليها على مختلف الصعد، موضحاً أن الغرب خطط لمشروع الاحتجاجات بعد فشل كل ضغوطه وعقوباته على الشعب الإيراني.
وشدد الرئيس الإيراني على أن الغرب هو الذي ينتهك حقوق الإنسان ويرتكب الجرائم البشعة.
وكانت مسيرات مليونية حاشدة انطلقت صباح اليوم في العاصمة الإيرانية وجميع المحافظات والبلدات الإيرانية احتفالاً بالذكرى السنوية الرابعة والأربعين لانتصار الثورة الإسلامية، وجرت المسيرات في 1400 مدينة و38 ألف قرية أكد خلالها أبناء الشعب الإيراني ثباتهم جيلاً بعد جيل على المبادئ الأساسية للثورة الإسلامية في بلادهم، كما تم حرق العلمين الأمريكي والإسرائيلي خلال المسيرات.