الثورة – دير الزور
أرسلت قوات سوريا الديمقراطية “قسد” تعزيزات عسكرية من حقل العمر النفطي إلى مجبل “هجين”، الذي يُعتبر مقرّاً عسكرياً لـ”قسد” تحت مسمى “مجلس هجين العسكري”.وتأتي هذه الخطوة استعداداً لبدء حملة مداهمات في قرى ريف دير الزور الشرقي.
وفي سياق متصل، تقوم “قسد” حالياً بإغلاق مداخل ومخارج بلدة غرانيج بريف دير الزور الشرقي، تمهيداً لتنفيذ حملة مداهمات عسكرية جديدة في المنطقة.
وتأتي هذه التحركات في ظل توترات أمنية شهدتها المنطقة مؤخراً، حيث تم اختطاف أربعة عناصر من “قسد” في غرانيج ليلة أمس الأول. وردّاً على ذلك، داهمت “قسد” البلدة ونفذت حملة تفتيش واعتقالات، واجهت خلالها مقاومة في حي الهايس.
وبعد مواجهات استمرت لساعتين، تمكنت “قسد” من دخول الحي، وأطلقت النار بشكل عشوائي، ما أدى إلى إصابة شاب يدعى عويد الأحمد المهيدي الهايس.
وفي الصباح، خرجت “قسد” من غرانيج، لتعود اليوم بإرسال تعزيزات عسكرية وإغلاق المداخل والمخارج، استعداداً لعمليات جديدة.
وفي ليلة أمس، نفذت “قسد” حملات مداهمات واعتقالات في عدد من قرى وبلدات ريف دير الزور، منها جديد بكارة، حيث تم اعتقال ياسر الجلود وابنه عمار الجلود. وتأتي هذه التحركات لتنفيذ سيطرتها العسكرية.
