الثورة:
أصدر الحزب التقدمي الاشتراكي في لبنان بياناً أكد فيه موقفه وموقف رئيسه السابق وليد جنبلاط من أحداث السويداء، نافياً ما يُتداول عن تبني الحزب مواقف مغايرة، ومشدداً على ثوابت واضحة للتعامل مع التطورات.
وجاء في البيان أن الحزب يضع ثلاثة عناوين رئيسية في مقاربته: أولا تحقيق العدالة لضحايا الجرائم عبر تحقيق دولي شفاف يكشف الحقائق ويعاقب المرتكبين، بالتوازي مع إطلاق جميع المخطوفين والكشف عن مصير المفقودين بما يعزز الثقة بدولة عادلة.
ثانياً، دعا الحزب لتأمين المساعدات العاجلة والخدمات الأساسية لأبناء السويداء، والدعوة إلى خطة إعمار شاملة تعيد بناء المحافظة وتعيد الحياة الاقتصادية إلى طبيعتها. ثالثاً، فتح حوار مسؤول يقود إلى مصالحة بين مكونات المحافظة ومع الحكومة السورية، بما يضمن وحدة البلاد ويعطي أبناء السويداء دوراً فاعلاً في صياغة مستقبل سوريا.
وأكد الحزب أنه سيواصل اتصالاته مع الأطراف السورية ومع الدول الداعمة لاستقرار البلاد، لضمان سلامة السوريين وأبناء السويداء بشكل خاص.
وفي تصريحات سابقة، كان أكد وليد جنبلاط على أن الحل في السويداء لا يكون إلا سياسياً وبرعاية الدولة السورية، محذراً من “الفخ الإسرائيلي” الذي يسعى – وفق قوله – إلى تفتيت سوريا وإثارة الفوضى، ومؤكداً أن إسرائيل “لن تحمي أحداً”. كما رفض جنبلاط الطروحات الداعية لحماية الطائفة الدرزية من الخارج، مؤكداً تمسكه بوحدة الجغرافيا السورية.