حرّاس بقفازات الملاكمين أسقطوا المهاجمين بالضربة القاضية

الثورة- هراير جوانيان:

يتذكر الجميع حينما تسبب الأرجنتيني إيمليانو مارتينيز، حارس أستون فيلا، في إصابة خطيرة للنرويجي إيرلينغ هالاند، مهاجم مانشستر سيتي، خلال المواجهة التي جمعت بين الفريقين في الدوري الإنكليزي لكرة القدم في الجولة قبل الماضية، وذلك خلال محاولة الحارس التعامل مع إحدى الكرات التي اندفع لها المهاجم النرويجي.
ويتمتع حراس المرمى، بقوانين تحميهم في المقابل فإن البعض منهم لا يتردد في استغلال هذه القوانين لحماية عرينهم، وتكون الحصيلة عادة إصابات خطيرة يتعرض لها اللاعبون، رغم أن الحراس في بعض الفترات يتعرضون بدورهم إلى إصابات خطيرة.
ويُعتبر البرتغالي، أنطوني لوبيز، حارس فريق ليون الفرنسي، من أخطر الحراس وطرد في عديد المناسبات في الدوري الفرنسي بسبب تهوره وتعمده في بعض الحالات إصابة منافسيه، وغاب عن عديد المباريات بسبب طرده في أكثر من لقاء في الدوري الفرنسي.
وأصيب نجم تشلسي سابقاً، ديديه دروغبا، بإصابة خطيرة وارتجاج في المخ، خلال إحدى المباريات في الدوري الإنكليزي التي جمعت فريقه بشيفيليد، حيث أصابه الحارس بلكمة مباشرة خلال المنافسة على كرة، ليتم استبداله سريعاً خوفاً على سلامته.
كما أقدم الحارس ألكسندر نوبل، عندما كان يلعب لفريق شالكه، على تدخل قوي على أحد لاعبي فرانكفورت في منافسات الدوري الألماني لموسم 2018ـ2019 كلفه الطرد المباشر بعد أن أصاب منافسه بشكل خطير عند محاولة منعه من التسجيل في مرماه.
وعُرف الحارس الألماني الشهير، أولفير كان، بعنفه الشديد في مواجهة منافسيه وكان بمثابة الكابوس الذي يهدد سلامة اللاعبين، بل إنه في بعض الأحيان أصاب رفاقه في بايرن ميونيخ الألماني، إضافة إلى حدة التعامل معهم وصراخه المتواصل.
كما سجلت بعض المباريات بين الأندية العربية، تدخلات عنيفة كان آخرها خروج متهور من الحارس الليبي معاذ اللافي، خلال مواجهة جمعت فريقه الاتحاد بالترجي التونسي، ليصيب مواطنه حمدو الهوني لاعب الترجي بطريقة عنيفة كلفته الطرد.
وخلال نهائيات كأس العالم الأخيرة، سجلنا عديد الحالات التي تميز خلالها الحراس بالتهور ومحاولة إصابة منافسيهم، بداية بحارس منتخب ويلز الذي أصاب مهاجم إيران مهدي طارمي وتم طرده بعد العودة إلى تقنية الفيديو التي أثبتت خطورة التدخل.
كما تعرض اللاعب السعودي، ياسر الشهراني إلى إصابة خطيرة بعد تدخل قوي من زميله الحارس العويس في اللقاء الأول في مونديال قطر أمام منتخب الأرجنتين، كلفه العودة إلى بلاده دون أن ينهي المونديال، حيث كان المشهد صادماً بعد أن فقد الوعي لبعض الفترات نتيجة قوة التدخل الذي كان عرضة له.
ويحتفظ التاريخ بتدخل خطير كان بطله الحارس الألماني هارولد شوماخر، على اللاعب  الفرنسي باتريك باتيستون في نهائيات كأس العالم 1982 التي أقيمت في إسبانيا، وهي حادثة تعتبر تاريخية للجدل الذي رافقها بما أن الحارس الألماني لم يعاقب من الحكم.

آخر الأخبار
سورية وإندونيسيا.. شراكة رياضية تنطلق بثقة تعاون مع اليابان في مجالي الإنذار المبكر والرصد الزلزالي مهرجان التحرير الأول يضيء سماء طرطوس.. وعروض فنية ورياضية مبهرة  عودة أكثر من 120 أسرة إلى قرية ديمو بريف حماة الغربي ضوابط القيد والقبول في الصف الأول الثانوي للعام الدراسي القادم نضال الشعار  .. الوزير الذي ربط الجامعات بالوزارات؛ والناس بالاقتصاد   "عمال درعا".. يطالب بتثبيت العمال المؤقتين وإعادة المفصولين  عناية مميزة بقطاع الخيول في حلب الشيباني: العلاقة مع كرواتيا ستكون متعددة الجوانب.. غرليتش رادمان: ندعم استقرار سوريا "ساهم".. تعزيز ثقافة الحفاظ على البيئة في إعزاز  طرطوس تكرّم متفوقيها في الشهادتين  بنزين ومازوت سوريا.. ضعف العالمي وأغلى من دول الجوار  نائب أميركي: حكومة نتنياهو "خرجت عن السيطرة" بعد هجوم الدوحة السعودية:الاعتداءات الإسرائيلية على سوريا انتهاك للقانون الدولي "أهلاً يا مدرستي".. تهيئة الأطفال للعام الدراسي مباحثات استثمارية بين سوريا وغرفة التجارة الأميركية "المعلم المبدع".. في درعا إدانات دولية متصاعدة للعدوان الإسرائيلي على قطر: تهديد للأمن الإقليمي "الشمول المالي الرقمي".. شراكة المصارف والتكنولوجيا من أجل اقتصاد واعد الشيباني يستقبل وزير الخارجية الكرواتي