الثورة – وفاء فرج:
أكَّد رئيس القطاع النسيجي في غرفة صناعة دمشق وريفها نور الدين سمحا ضرورة تشخيص معوقات صناعة الملابس النسائية، ووضع مقترحات وحلول بنَّاءة وواقعية ليتم معالجتها مع الجهات المعنية بغية تطوير صناعة الألبسة السورية.
سمحا أوضح خلال اجتماعه مع صناعيي الملابس النسائية في مقر الغرفة أنَّ هذه الصناعة بجميع أنواعها تعد من أكبر الصناعات التحويلية في سورية، ولابدَّ من معالجة عديد القضايا التي تواجهها هذه الصناعات.
ونوَّه الصناعيون إلى أهم مستجدات العمل في القطاع النسيجي بشكل عام وخاصة موضوع السماح باستيراد خيوط الكومباكت، وصدور عدد من القرارات الداعمة للعمل الصناعي مثل قرار مصرف سورية المركزي رقم 112 والمتضمن السماح للصناعيين باستخدام عامل القطع الأجنبي من عائدات التصدير في تغطية قيم مستورداته، وكذلك قرار وزير الصناعة القاضي بالسماح للصناعيين بيع جزءٍ من موادهم الأولية بنسبة لا تزيد عن 30% وذلك للمنشآت المماثلة، مطالبين أيضاً بمعالجة موضوع المناقلة بالنسبة لشركات القطاع النسيجي في عملية الربط الالكتروني للفواتير مع هيئة الضرائب والرسوم، كما طالب المجتمعون بإعفاء بعض الخيوط من المنصة منها (خيط ملبس مطاط – خيوط النايلون – خيوط اكريليك – الياف شعيرات مواد اولية – آلياف شعيرات مواد اولية).
وتمَّ في نهاية الاجتماع انتخاب ماهر تيناوي رئيساً للجنة الألبسة النسائية.
