–الثورة – تقرير أسماء الفريح:
واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي انتهاكاتها بحق الفلسطينيين ومقدساتهم وممتلكاتهم، حيث أصيب أربعة شبان برصاص قواتها اليوم كما اعتقلت أحد عشر فلسطينياً آخرين من مناطق متفرقة بالضفة الغربية المحتلة.
وذكرت وكالة وفا الفلسطينية للأنباء أن أربعة شبان أصيبوا برصاص قوات الاحتلال واعتقلت خامساً عقب اقتحامها مخيم عقبة جبر جنوب أريحا.
وأفادت مصادر محلية للوكالة بأن قوات الاحتلال صورت أيضاً منزل الأسير ماهر شلون الذي اعتقلته يوم الأربعاء الماضي من المخيم تمهيداً لهدمه.
واعتقلت قوات الاحتلال شابين من بيت لحم وثلاثة من نابلس وأربعة بينهم طفل من الخليل وأسيراً محرراً من بلدة عنبتا شرق طولكرم.
وجدد “142”مستوطناً إسرائيلياً اليوم اقتحام المسجد الأقصى المبارك من جهة باب المغاربة بحماية مشددة من قوات الاحتلال ونفذوا جولات استفزازية في باحاته.
ووفقاً للوكالة فإن وتيرة اقتحامات المستوطنين واستمرار التحريض ضد المسجد الأقصى شهدت تصاعداً غير مسبوق خلال شهر شباط الماضي حيث اقتحم أكثر من 3587 مستوطناً باحات المسجد المبارك.
وهدم الاحتلال ثلاثة منازل في حي واد الجوز بمدينة القدس المحتلة ووفقاً لمصادر محلية فإن قوات الاحتلال اقتحمت الحي بعد استقدامها تعزيزات عسكرية وقامت آلياتها بهدم المنازل الثلاثة التي تعود ملكيتها لعائلة طوطح وتؤوي 20 فرداً بحجة البناء دون ترخيّص لافتة إلى أن قوات الاحتلال هدمت عدداً من منازل العائلة في المنطقة ذاتها منذ عام 2015.
كما هدمت قوات الاحتلال أربعة مساكن في مسافر يطا جنوب الخليل وأوضح منسق لجان الحماية والصمود بمسافر يطا وجبال جنوب الخليل فؤاد العمور أن 40 شخصاً أصبحوا في العراء بعد هدم مساكنهم مشيراً إلى أن هدف الاحتلال من الهدم هو توسيع مستوطنة “أفيجال” المحاذية للقرية والمقامة على أراضي الفلسطينيين وممتلكاتهم جنوب الخليل.
واستولت قوات الاحتلال أيضاً على بيوت متنقلة “كرفانات” شرق أريحا تعود ملكيتها لأحد الفلسطينيين بمدينة القدس.
وفي سلفيت, اقتلع مستوطنون من مستوطنة”تفوح” المقامة عنوة على أراضي الفلسطينيين 80 غرسة زيتون في قرية ياسوف شرق البلدة.
وفي قطاع غزة المحاصر, توغلت تسع آليات للاحتلال بينها جرافات اليوم في الأراضي الشرقية لمدينة خان يونس جنوب القطاع.
وفي السياق, يواصل الأسرى الفلسطينيون في معتقلات الاحتلال لليوم الـ21 على التوالي احتجاجاتهم رداً على الإجراءات العنصرية بحقهم التي أوصى بها الوزير المتطرف في حكومة الاحتلال إيتمار بن غفير.
وكانت هيئة الأسرى ونادي الأسير أعلنتا في بيان مشترك مؤخراً أن خطوات الأسرى ستتواصل وتتسع خلال الأيام المقبلة وصولاً إلى الإضراب عن الطعام في الأول من شهر رمضان المبارك لمواجهة إجراءات المتطرف بن غفير وتحت شعار “بركان الحرية أو الشهادة”.
كما دعت لجنة الطوارئ العليا للحركة الأسيرة أبناء الشعب الفلسطيني إلى المشاركة في الوقفات المساندة للأسرى غداً لنصرتهم في معركتهم الراهنة والتي شرعوا بها منذ الرابع عشر من شباط الماضي بعد أن أعلنت سلطات الاحتلال البدء بتطبيق إجراءات “بن غفير” العنصرية بحقهم ومنها إعدام الأسرى.