الثورة – مازن جلال خيربك:
قال نقيب الصاغة غسان جزماتي إن شكاوى وردت إلى النقابة تفيد ببيع بعض المحال الذهب بسعر أعلى من التسعيرة النظامية الصادرة عن النقابة، مبيناً أن هذا الأمر يستلزم عقوبات قاسية بحق من يستغل المواطن، لكون السعر الذي يشكى منه سعراً مخالفاً وغير قانوني، ومؤكداً أن إثبات هذا الأمر يعني عقوبات قاسية كما نصت عليه الإجراءات القانونية بحق كل من يقوم بهذا الفعل المنافي للأخلاق والمخالف للقانون.
وأكد ضرورة وجود الختم الرسمي على الفاتورة المعطاة للمواطن عند شرائه قطعة ذهبية، وفي حال قدم أي مواطن شكوى مرفق بها فاتورة غير ممهورة بالخاتم فإنها تعتبر فاتورة غير نظامية، وتتخذ بحق محررها الإجراءات القانونية بعد أن يُحال إلى مديرية التجارة الداخلية وحماية المستهلك، كونها صاحبة الولاية في الأمر باعتبار المسألة هنا تتضمن البيع والشراء في السوق.
وبحسب جزماتي فإن تغيير العطلة من يوم الأحد إلى يوم الجمعة هو أمر طالب به الصاغة كثيرا بالنظر إلى خسارتهم يوم عمل وبالتالي كمية من المبيعات ما يعني تشغيلاً إضافياً للورشات ويدها العاملة، مبيناً أن السوق بالكامل يعمل يوم الأحد في حين تكون محال الصاغة مغلقة ليفتحوا بدلاُ عنه يوم الجمعة، وهو يوم يعرف الموطن أنه عطلة عامة، وسوق الحريقة وبقية أسواق دمشق مغلقة فلا يقصد السوق ولا يبحث عن الشراء في هذا اليوم، بل يفضل يوم عمل نظامياً تكون فيه كل المحال قيد العمل.
و بيّن أن سعر الأونصة الذهبية عالمياً بلغ 1999 دولار مسجلة بذلك ارتفاع مقداره 70 دولاراً نتيجة انهيار بعض كبريات البنوك الأمريكية وتخوف المستثمرين من الدولار نتيجة ذلك، فكان الاتجاه صوب الذهب كوعاء ادخاري واستثماري هادئ.
وبالنسبة لأسعار الذهب محلياُ أشار أن غرام الذهب من عيار 21 قيراطاً سجَّل سعر 403 آلاف ليرة، في حين بلغ سعر غرام الذهب من عيار 18 قيراطاً 345429 ليرة، أما الليرة الذهبية السورية فبلغ سعرها 3,455 ملايين ليرة، لتسجل الأونصة الذهبية المحلية سعر 15 مليون ليرة، كما بلغ سعر الليرة الذهبية الإنكليزية من عيار 22 قيراطاً 3,610 ليرة، في حين سجلت الليرة الذهبية الإنكليزية من عيار 21 قيراطاُ سعر 3,455 ملايين ليرة.