الثورة:
أكَّد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني إن الإدارة الأميرکیة لیست مؤهلة لإبداء الرأي بشأن حقوق الإنسان في دول أخرى.
ونقلت وكالة إرنا عن كنعاني قوله في تصريح إن التقرير السنوي لوزارة الخارجية الأميركية بشأن أوضاع حقوق الإنسان في إيران لیس له أساس من الصحة ويفتقر إلى المصداقیة، وله طابع ودوافع سياسية وينطلق من النهج الأميركي القائم على التدخل في الشؤون الداخلية للدول المستقلة.
وأوضح أن سلوك الشرطة الأميركية في ممارسة العنف ضد الناس والاستخدام غير القانوني للقوى القسرية والتمييز الممنهج ضد الأقليات وأصحاب البشرة السمراء من قبل الشرطة والنظام القضائي في هذا البلد وانتهاك حقوقهم وقمع المتظاهرين والمعاملة العنيفة لطالبي اللجوء وإلقاء القبض علیهم والمعاملة اللاإنسانية لهم ولأطفالهم أمثلة على الانتهاكات المستمرة لحقوق الإنسان داخل الولايات المتحدة.
كما أشار إلى أن انتهاك حقوق الإنسان والتمييز العنصري في السجون الأميركية وخاصة سجون الولايات الجنوبية والمعاملة الشبيهة بالعبودية للسجناء من الأمثلة الأخرى للانتهاكات المستمرة لحقوق الإنسان في الولايات المتحدة.