الثورة:
يعتبر الصداع في أول أيام رمضان الشكوى الأكثر شيوعاً لدى الصائمين، وعادة ما يصاب به الناس قبل الإفطار، مما يحدث توترا وقلقلا كبيرين، لأنه لا يمكنك خلال النهار تناول أي دواء لتخفيف الألم. وبمعرفة أسباب الإصابة بالصداع في رمضان، وكيف يمكن التخلص منه، ومواصلة صيامه في أفضل حالة صحية؟.
أن الصداع والعطش من الظواهر الأكثر انتشارا لدى الصائمين في بداية شهر رمضان، وهما أمران طبيعيان، يشعر بهما الصائم بسبب الانتقال من الحياة الاعتيادية إلى مرحلة الصوم، وذلك بسبب بعض العوامل والتغييرات التي ترافق بدء الصوم. ويمكن معالجتهما بطرق بسيطة وسهلة التطبيق بفضل اتباع نظام غذائي دقيق يجنبا هذه الشكوى.
علاج الصّداع
ينصح الأطباء الصائمين ـ:
ضرورة تناول الطعام الصّحي والمتوازن، الذي يجب أن يحتوي على البروتينات والدّهون الصّحية وكمية كافية من الكربوهيدرات والسّكر والنشويات.
الحرص على شرب الماء بمقدرا 10 أكواب على الأقل، إلى جانب السوائل الصحية بكمية كافية خلال وجبتي الإفطار والسّحور.
عدم إهمال وجبة السحور، كونها ضرورية جداً بالنسبة للصائم حيث تمد الجسم بالطاقة التي يحتاج إليها خلال ساعات الصوم الطويلة.
ضرورة النوم لعدد ساعات كاف، والأفضل ألا تقل عن 7 ساعات يومياً حتى يتفادى الصائم الأرق والإجهاد.
التخلص من الشعور بالعطش
وبخصوص الشعور بالعطش خلال الصّيام في نهار شهر رمضان، أكد الدكتور على أن بعض العادات الغذائية الخاطئة يلعبان دورًا كبيرًا في الإحساس بالعطش، وبالتالي يجب اتباع نصائح دقيقة حتى نتغلب على هذا الإحساس بالعطش أثناء ساعات الصيام.
ونصح بتناول الخضروات والفواكه الطازجة، والأغذية التي تحتوي على كميات جيدة من الماء والألياف حتى تمكث فترة طويلة في الأمعاء، وبالتالي تقلل من الإحساس بالجوع والعطش، بالإضافة إلى شرب الماء على فترات متقطعة من الليل.
وشد أيضا على ضرورة تفادي الأكلات والأغذية المالحة والمخللات والأجبان المالحة، موضحا بأن هذه الأغذية تزيد من حاجة الجسم إلى الماء وبالتالي تتسبب في الإحساس بالعطش.