الثورة:
يشارك كل عام ملايين الأشخاص حول العالم في الحدث العالمي “ساعة الأرض”؛ لزيادة الوعي بتحديات تغير المناخ والحفاظ على الطاقة من خلال إطفاء جميع الأضواء والأجهزة الكهربائية في منازلهم ومكاتبهم لمدة ساعة.
حيث ينظم الصندوق العالمي للطبيعة (WWF)، هذا الحدث لتشجيع الأفراد والمجتَمعات ومُلّاك المنازل والشَرِكات على إطفاء الأضواء والأجهزة الإلكترونية غير الضرورية لمدة ساعة واحدة من الساعة 8:30 حتّى 9:30 حسب توقيت الدولة المحليّ كجزء من الجهود لإيجاد “أكبر ساعة للأرض”، ولإظهار الدعم والتضامن تجاه القضية، ولرفع الوعي بخطر التغير المناخي.
يتم الاحتفال بساعة الأرض في يوم السبت الأخير من شهر اذار، وسيتم الاحتفال به هذا العام اليوم، 25 آذار الساعة 8.30 مساءً بالتوقيت المحلي للدول المُشارِكة، ويستمر الحدث لمدة ساعة.
فقد تم تقديم حدث ساعة الأرض لأول مرة كحدث رمزي لإطفاء الأضواء في عام 2007 من قبل الصندوق العالمي للحياة البرية في سيدني، أستراليا.
في ذلك اليوم، تم تشجيع الناس في أستراليا على المشاركة في الحدث، لزيادة الوعي حول تغير المناخ. تم تنظيم الاحتفال الأول في 31 آذار 2007، في سيدني في الساعة 7:30 مساءً بالتوقيت المحلي، وبعد عام واحد، عُقدت ساعة الأرض دولياً في 29 آذار. منذ ذلك الحين، ازدادت شعبية الحدث، وأصبح يُقام كل عام في يوم السبت الأخير من شهر آذار.
يشارك المؤيدون في أكثر من 190 دولة ومنطقة في حدث ساعة الأرض، ويتخذون الإجراءات اللازمة لضمان مستقبل أكثر إشراقاً للأشخاص والكوكب.
في عامها السابع عشر، أصبحت ساعة الأرض أكثر من مجرد حدث لإطفاء الأنوار. لقد أصبح حافزاً للتأثير البيئي الإيجابي، والذي يهدف إلى إحداث تغييرات تشريعية كبيرة من خلال قوة الناس والعمل الجماعي.
على الرغم من أن إطفاء الأنوار لمدة ساعة ليس له تأثير كبير على الانبعاثات السنوية، إلا أن العمل الجماعي الذي يتم إجراؤه؛ تضامناً قد يكون بمثابة جرس إنذار للناس في جميع أنحاء العالم.
تدعو ساعة الأرض 2023 من WWF الأفراد والمجتمعات والشركات إلى إطفاء الأضواء، وقضاء 60 دقيقة في فعل شيء إيجابي لكوكب الأرض. ومن المقرر أن يظهر المئات من المؤثرين المشاهير المحليين دعمهم، وقد تم التخطيط للعديد من الفعاليات في 25 آذار لخلق الوعي بجهود الحفظ.