الرئيس الأسد يمنح السفير الإيراني وسام الاستحقاق السوري من الدرجة الممتازة سبحاني للثورة: العلاقات بين سورية وإيران أنموذج في التعاون والتنسيق

الثورة – راغب العطيه:

منح السيد الرئيس بشار الأسد السفير الإيراني الدكتور مهدي سبحاني وسام الاستحقاق السوري من الدرجة الممتازة، تعبيرا عن العلاقات الاستراتيجية بين سورية وايران، وتقديرا لمهمة السفير سبحاني وجهوده الدبلوماسية في دمشق.
وقام بقليده الوسام معاون وزير الخارجية والمغتربين الدكتور أيمن سوسان خلال حفل وداع أقامته وزارة الخارجية والمغتربين بهذه المناسبة مساء اليوم في قاعة سطح دمشق بفندق داما روز.
و عبر السفير سبحاني في كلمة له عن تقديره وامتنانه للرئيس الأسد على هذه اللفتة الكريمة وهذا التقدير، كما شكر وزارة الخارجية والمغتربين والقائمين عليها على تسهيل مهمته الدبلوماسية كسفير لبلاده في دمشق وعلى هذا الحفل والتكريم.
بدوره قال الدكتور سوسان ان وداع السفراء بمناسبة انتهاء مهامهم هي من اللحظات المؤثره في المسيرة الدبلوماسية، مؤكدا ان العلاقات الوطيدة والمتينة بين سورية وايران تقوم على مبادئ أساسية في مقدمتها احترام سياده الدول وحق الشعوب في الحياه وفي امتلاك خياراتها الوطنيه ومناهضه الظلم ونهج الغطرسه وعقدة التفوق الاجوف التي تغذي سياسات البعض في تأجيج التوترات والصراعات في العالم وخلق الفتن بين دولها وشعوبها، واستعمال اقذر الادوات في ذلك كالتضليل الاعلامي والنفاق السياسي والعقوبات الظالمه التي تنعكس على حياه الناس ومعيشتهم، أضافة للارهاب الحاقد الاسود.
وبين سوسان ان احلال الديمقراطية في العلاقات الدولية وقيام عالم متعدد الاقطاب هو الكفيل بتحقيق الامن والاستقرار والرفاه لجميع الشعوب، مشيرا الى ان هذا الامر يتطلب توحد وتضامن جميع الدول التي تؤمن بالسيادة الوطنية وبمقاومة نهج الغطرسة والهيمنة الغربية.
وجدد سوسان التقدير العالي لمواقف ايران الصلبة الى جانب سورية في مواجهه الحرب الارهابيه عليها وفي دعمها الاقتصادي في وقت كان الغرب يجهد على تدمير الاقتصاد السوري وتجويع السوريين، لافتا الى الجهود الكبيره التي بدلها السفير سبحاني لتوطيد العلاقات بين البلدين وفتح آفاق جديده لها.
وأوضح سوسان ان السيد الرئيس بشار الاسد أصدر مرسوما بمنح السفير مهدي سبحاني وسام الاستحقاق السوري من الدرجه الممتازه تعبيرا عن العلاقات الاستراتيجية بين البلدين وتقديرا لمسيرته الدبلوماسية في سورية.
وفي تصريح للثوره اكد السفير سبحاني ان العلاقات بين سورية وايران بمثابه إنموذج في التعاون والتنسيق، فلو لم تقم سورية وايران بدحر الارهاب لكانت جميع الدول الاقليمية الان تواجه خطر الارهاب، والتعاون بين سورية وايران والاصدقاء الروس ساعد سورية وايران وكثير من الدول الاقليمية كي تعيش بالامن والسلام.
حضر حفل الوداع والتكريم عدد من السفراء المعتمدين في دمشق ومديرو إدارات وزارة الخارجية والمغتربين.