الثورة – براء الأحمد:
أكد وزير الزراعة المهندس حسان قطنا أهمية التأمين الزراعي ودوره الإيجابي في تخفيض التكاليف على الفلاحين وتعويضهم نتيجة الأضرار التي تصيب محاصيلهم الزراعية بسبب التغيرات المناخية.
ولفت في الاجتماع الذي عقد اليوم في الوزارة إلى ضرورة وضع استراتيجية لتعميم ثقافة التأمين على الفلاحين وتحديد وسائل دعم أخرى تحقق مصلحة الفلاح وتضمن استمرار عملية الإنتاج الزراعي. مشيراً إلى الكشف الحسي الذي تم إقراره للحصول على بوليصة التأمين للفلاحين الذين لا يملكون تنظيماً زراعياً بهدف تقديم التسهيلات اللازمة ليتمكنوا من التأمين على بيوتهم البلاستيكية.
و لفت إلى إمكانية تحديد شرائح سعرية تأمينية حسب درجة الخطر وفق المناطق التي تتعرض للضرر بشكل متكرر وتقديم دعم بشكل مختلف للمناطق الأقل عرضة للضرر بهدف توسيع مروحة التأمين الزراعي الإلزامي، مبيناً دور المصرف الزراعي واتحاد الفلاحين في الترويج للتأمين وتقديم ميزات تفضيلية بالتعاون مع بقية الجهات.
وقال مدير هيئة الإشراف على التأمين رافد محمد إنه تم تأمين 28500 بيت محمي حتى الآن من إجمالي البيوت المستثمرة والبالغة حوالي 170 ألف بيت، لافتاً إلى تواجد الكوادر الفنية مع كوادر وزارة الزراعة في لحظة حدوث أي ضرر تتعرض له البيوت المحمية، لتقديم التعويضات في أسرع وقت ممكن.
وناقش الاجتماع الإجراءات المطلوبة لنشر ثقافة التأمين الزراعي وتشجيع الفلاحين على الاشتراك به بما يساهم في التخفيف من الخسائر التي قد تلحق بهم نتيجة الكوارث الطبيعية، والآلية اللازمة لعدم الازدواجية في عمل صندوق التخفيف من آثار الجفاف والكوارث الطبيعية والتأمين الزراعي، وتعزيز العمل وتنشيط واقع التأمين الزراعي على البيوت المحمية.