الثورة:
قال وزير الخارجية الكويتي عبدالله علي اليحيا، إن سوريا تشهد تطورات إيجابية، مؤكدا استمرار الجهود الإقليمية والدولية الرامية إلى تعزيز الأمن والاستقرار والحفاظ على سيادة سوريا ووحدة أراضيها بما يحقق تطلعات الشعب السوري.
ونقلت “رويترز” عن اليحيا قوله أمس في اجتماع دول مجلس التعاون الخليجي مع دول آسيا الوسطى المنعقد بالكويت: إن دول مجلس التعاون الخليجي تواصل دعم سوريا على كافة الأصعدة، وتقديم الدعم الإنساني والإغاثي والتنموي.
وأضاف إن دول المجلس تؤكد أهمية الدفع بالمسار السياسي وفق قرارات الأمم المتحدة، بما يضمن إستدامة الأمن والاستقرار ويحقق التوافق الوطني الذي يضع سوريا على مسار التنمية والسلام الدائم.
من جانبه، قال الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج جاسم البديوي في كلمته أمام الاجتماع إن دول الخليج لا يمكنها إغفال ما يجري في قطاع غزة والضفة الغربية من “انتهاكات جسيمة تقوم بها قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني”.
وجدد البديوي موقف المجلس “الرافض لمحاولات تهويد مساحات شاسعة من الضفة الغربية، بما فيها القدس الشريف، وطرد سكانها الفلسطينيين، وفرض السيادة الإسرائيلية عليها”.
وفي 30 من كانون الأول الماضي، ترأس وزير الخارجية الكويتي، برفقة الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، وفداً خليجياً زار دمشق، والتقى مع السيد الرئيس أحمد الشرع.
وفي مؤتمر صحفي عقب اللقاء، قال الوزير الكويتي إن الزيارة “جاءت بتكليف من دول مجلس التعاون لدولة الكويت باعتبارها دولة رئاسة المجلس، وبمرافقة الأمين العام للمجلس، تنفيذاً لمخرجات الاجتماع الاستثنائي الـ46 للمجلس الوزاري الذي عقد في الكويت في 26 من كانون الأول”.