الثورة – جهاد الزعبي:
تشهد مختلف مناطق محافظة درعا حالياً مبادرات مجتمعية تطوعية، تتم من خلالها صيانة بعض المدارس والمرافق العامة، وذلك في إطار تعزيز التشاركية بين المجتمع الأهلي والجهات الرسمية.
المدرس يحيى مسلم، من مدينة نوى بريف درعا الغربي، بيّن أن متطوعين من التجمع الشبابي في المدينة، ينفذون حالياً مبادرة تطوعية لصيانة ودهان سبورات صفوف المدرسة 15 في المدينة، حيث بادر المتطوعون إلى شراء مستلزمات الصيانة والدهان على نفقتهم الخاصة، وساهموا في عمليات طلاء السبورات كي تكون مناسبة للكتابة عليها بالشكل المطلوب.
وأوضح المواطن فضل عوض، من بلدة غصم شرق درعا، أن مجموعة من المعلمين المتطوعين ساهموا في دهان الغرف الصفية، وتأهيل الأبواب والنوافذ والمقاعد على نفقتهم الخاصة، بالتعاون مع إدارة المدرسة والمجتمع الأهلي في البلدة.
وفي مدينة بصرى الشام، أكد رئيس البلدية عبد الله المقداد، أن مجموعة متطوعة من الأهالي وأصحاب المحال التجارية، عملت على صيانة ودهان أطاريف ومنصفات طريق السوق التجاري، وزراعته بالأشجار والورود، وكنس وترحيل الركام والقمامة والأتربة من الشارع، بالتعاون مع البلدية .
كما شهدت مدينة إزرع، وحسب رئيس المنطقة الإدارية، الدكتور محمد إبراهيم الزعبي، مبادرة مجتمعية، تم خلالها تأهيل حديقة عامة عبر تنظيفها وترحيل الركام والقمامة منها، وزراعتها بالأشجار، وتأهيل المقاعد فيها لتكون متنفساً طبيعياً للأهالي .
بموازاة ذلك، كشف مدير مدرسة طفس السابعة محمد كيوان، أنه تم، بالتعاون مع المجتمع الأهلي وإدارة المدرسة، شطف وتنظيف صفوف المدرسة جميعها والباحة، وغسيل الجدران والمقاعد، حتى تكون مناسبة لدراسة الطلاب بالشكل المطلوب، وتهيئة الأجواء المناسبة للعملية التعليمية.