الثورة – جهاد الزعبي:
عبَّر أهالٍ من محافظة درعا عن فرحتهم بقرار رفع العقوبات الأميركية عن سوريا، والذي سيفتح الباب أمام الاستثمارات، وتحسين الواقع المعيشي للمواطنين.
وبيَّن المحامي عدنان المسالمة أن قرار رفع العقوبات عن سوريا يبشر بعهد اقتصادي جديد، يساهم في النهوض بالواقع العام، وتحسين الواقع المعيشي للمواطنين، بحيث سيكون الباب مفتوحاً للاستثمارات والتنافس التجاري، والسماح بدخول المستلزمات والتجهيزات الضرورية للنهوض بالواقع الخدمي والتنموي.
وأوضح دكتور الاقتصاد محمد الفقيه أن قرار إلغاء العقوبات، هو خطوة إيجابية نحو فتح المجال للتنافس التجاري والاقتصادي، والسماح باستيراد المستلزمات الضرورية للمشاريع التنموية، وتطوير الواقع الاقتصادي والتجاري، وتحسين الواقع العام بما يخدم عمليات إعادة الإعمار، وتحسين قيمة الليرة السورية، وتحريك عجلة التنمية الاقتصادية، واستقطاب المستثمرين لإقامة المشاريع الاستثمارية في القطر .
وكشف المهندس عبد الحكيم الخطيب أن قانون العقوبات الأميركية، الذي أُقر في العام 2019 ، جاء للضغط على النظام البائد من جراء الجرائم البشعة التي ارتكبها ذلك النظام المجرم بحق الشعب السوري الذي طالب بالحرية والكرامة، والآن وبعد زوال ذلك النظام البائد، سعت الحكومة الجديدة من أجل رفع العقوبات، وإفساح المجال للنهوض بالواقع الاقتصادي والخدمي والتجاري، وتحسين أوضاع المواطنين المعيشية، وتشجيع المستثمرين ورجال الأعمال على دخول سوريا والاستثمار فيها، بما يساهم في الإعمار وتحريك قطار التنمية.
وقالت دانيا مفعلاني: نتقدم بجزيل الشكر للحكومة على جهودها ومساعيها الكبيرة التي بذلتها لإلغاء قانون العقوبات، حيث سيكون المجال مفتوحاً للجميع في بناء سوريا الجديدة، وبداية عهد جديد عنوانه الإعمار وتحسين الواقع المعيشي، ودعم الاقتصاد الوطني، وتحقيق التنمية المستدامة.