الثورة – سهيلة اسماعيل:
وصلت إلى مكتب الصحيفة بحمص شكوى مجموعة من أولياء الطلاب، الذين كانوا خارج القطر، ولاسيما في لبنان، بخصوص عدم تصديق شهادات أولادهم، وهم في مراحل تعليمية مختلفة، ومنهم من حصل على شهادات تعليم أساسي وثانوية عامة، أو كانوا في صفوف انتقالية. وعندما عادوا فوجئوا بأن وزارة التربية لم تصدق لهم شهاداتهم، بسبب عدم تصديقها من قبل وزارة التربية اللبنانية لعدم حيازتهم على إقامات نظامية على الأراضي اللبنانية.
ولفتوا إلى أنهم إذا أرادوا الحصول على إقامات معترف بها، يتوجب عليهم دفع مبلغ مالي، وقدره أربعة آلاف دولار مع وجود كفيل.
وما جعل معاناتهم تتفاقم عدم موافقة وزارة التربية على تسجيلهم في المدارس حتى يحصلوا على شهادات مصدقة، وبالتالي وقعوا في حيرة من أمرهم، وأصبحوا يخافون على مستقبل أولادهم وضياع سنوات دراستهم.
وفي اتصال هاتفي مع مديرة التربية بحمص، الدكتورة ملك السباعي، للاستفسار عن حالة الطلاب، وهم بالآلاف، أوضحت أن الطلاب في مرحلة التعليم الأساسي لا يشملهم قرار الوزارة، و عند وصولهم إلى المرحلة الثانوية عليهم الالتزام بالقرار، وقد تم قبول الطلاب العائدين من لبنان بشكل شرطي، وهو حل إسعافي ومؤقت حتى تجد وزارة التربية حلاً عادلاً ومناسباً لهم كي لا تذهب سنوات دراستهم من دون جدوى، ويفقدوا حقهم بإكمال دراستهم.
وأضافت السباعي: إن الحل لدى الوزارة، وهي ستدرس موضوعهم.