البيـوت الدمشــقية أوابــد أثريــة تحكــي الأصالــة

الثورة – رفاه الدروبي:
كم تأسرك البيوت الدمشقية، تشعرك بالدهشة لجمالها وإتقان بنائها، تحكي قصصاً عن حياة يومية لعائلات سكنتها وبقيت آبدة أثرية تُدهش زوَّارها.

وحول تقسيماتها وخصوصيتها بيَّن مدير دائرة آثار دمشق المهندس علي سلامي أن البناء اتخذ اتجاهاً جنوبياً ويحمل مواصفات بيئية لاعتماد بانيها على مواد طبيعية مؤلفة من الحجر واللبن والخشب ويُسمَّى “البغدادي” وتُؤمِّن المواد البرودة صيفاً والحرارة شتاءً، وبقيت واقفة تُعارك الطبيعة كأوابد أثرية باقية على مرِّ العصور.


وأشار إلى أنها قُسِّمت إلى قسمين حرملك وسلملك، تتوسطها فسحة سماوية بشكل رئيسي وغرف بينها إيوان والهدف منه تأمين التهوية لساكني البيت صيفاً ويكون اتجاهه عكس الشمس يُعطي ظلاً في فصل الصيف.. تتوسَّط الفسحة السماوية بحرة بأشكال هندسية مختلفة تفنَّن أصحاب البيوت بها، وتتخذ التقسيمات ذاتها لكلا القسمين، مُنوِّهاً بأنَّ البيوت الصغيرة كانت وظيفتها محددة للسكن.. مساحتها تتراوح بين ١٥٠-١٦٠م أما ذات المساحات الكبيرة ١٠٠٠م2 فعددها ٢٠ منزلاً مُسجَّلاً أثرياً وكانت من نصيب العائلات الثرية.


وانتهى للقول إن الأسر خصّصت القسم العلوي من البيت للنوم، وفيه مشرقة غالباً في الطابق الأول وتكون عبارة عن غرفة غير مغطاة بسقف اتجاهها “شرقي غربي” وظيفتها كالإيوان لكن فراغ معيشي ليلي.

 

آخر الأخبار
مشاريع صناعية تركية قيد البحث في مدينة حسياء الصناعية تطوير القطاع السياحي عبر إحياء الخط الحديدي الحجازي محافظ درعا يلتقي أعضاء لجنة الانتخابات الفرعية تجهيز بئر "الصفا" في المسيفرة بدرعا وتشغيله بالطاقة الشمسية توسيع العملية العسكرية في غزة.. إرباكات داخلية أم تصدير أزمات؟. "الذكاء الاصطناعي" .. وجه آخر  من حروب الهيمنة بين الصين و أميركا الجمعية السورية لرعاية السكريين.. خدمات ورعاية.. وأطفال مرضى ينتظرون الكفلاء مدارس الكسوة والمنصورة والمقيليبة بلا مقاعد ومياه وجوه الثورة السورية بين الألم والعطاء يطالبون بتثبيت المفصولين.. معلمو ريف حلب الشمالي يحتجّون على تأخر الرواتب تقصير واضح من البلديات.. أهالٍ من دمشق وريفها: لا صدى لمطالبنا بترحيل منتظم للقمامة ماذا لو أعيد فرض العقوبات الأممية على إيران؟ "زاجل" متوقف إلى زمن آجل..مشكلة النقل يوم الجمعة تُقّيد حركة المواطنين في إدلب وريفها الدولة على شاشة المواطن..هل يمكن أن يرقمن "نيسان 2026" ثقة غائبة؟ تعزيز الشراكة السورية- السعودية في إدارة الكوارث بين الآمال والتحديات.."التربية" بين تثبيت المعلمين وتطوير المناهج "العودة إلى المدرسة".. مبادرة لتخفيف الأعباء ودعم ذوي الطلاب "بصمة فن" في جبلة.. صناعة وبيع الحرف اليدوية إسرائيل تبدأ هجوماً مكثفاً على غزة المشاريع السعودية في سوريا.. من الإغاثة الإنسانية إلى ترسيخ الحضور الإقليمي