الثورة:
أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا بأن احترام المصالح الروسية سيكون وراء قرار موسكو بشأن مصير “صفقة الحبوب”.
وأوضحت زاخاروفا في مقابلة مع قناة “زفيزدا” التلفزيونية أن الاتفاق حول الصفقة مرتبط ارتباطا مباشرا بمراعاة المصالح الروسية مشيرة إلى أن هذا العامل سيشكل أساس القرار.
وشددت على أنه لن يكون هناك أي انحراف عن الامتثال للشروط التي تم تضمينها في الاتفاقات الملزمة للطرفين.
وأكدت روسيا مرات عدة على صعوبة استمرار الصفقة في ظل عدم تنفيذ الجزء الخاص بها من مجموعة الاتفاقيات المصممة لمدة ثلاث سنوات.
وتتضمن صفقة “حبوب البحر الأسود” التي تم التوقيع عليها في تموز 2022 من قبل ممثلي روسيا وتركيا وأوكرانيا والأمم المتحدة تصدير الحبوب والأغذية والأسمدة الأوكرانية عبر البحر الأسود من ثلاثة موانئ بما في ذلك أوديسا بالتوازي مع رفع الحظر عن الصادرات الروسية من المواد الغذائية والأسمدة وإعادة ربط البنك الزراعي الروسي بنظام SWIFT واستئناف توريد الآلات الزراعية وقطع الغيار والخدمات إضافة إلى ترميم خط أنابيب الأمونيا “تولياتي – أوديسا” وعدد من الإجراءات الأخرى.
يشار إلى أن روسيا مددت الصفقة اعتبارا من الـ 18 من آذار 2023 ولمدة 60 يوما أي حتى الـ18 من أيار الجاري فيما تصر أوكرانيا على تمديدها لمدة 120 يوما.
وأعلن ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة قبل يومين بأن المناقشات حول مصير مبادرة “حبوب البحر الأسود” ستستأنف على المستوى الفني بحلول الـ 18 من الشهر الجاري.
