الثورة – هراير جوانيان:
احتفل فريق برشلونة بلقب بطولة الدوري الإسباني بعد تتويجه المبكر قبل 4 جولات من نهاية الموسم، بعد أن خاض موسماً شاقاً اجتمعت فيه جهود الجميع لتفادي الخروج صفر اليدين ولا يزال أمام النادي 5 تتويجات تنتظره قبل المباراة الأخيرة.
وعدّدت صحيفة (موندو ديبورتيفو) الإسبانية، التحديات التي تنتظر النادي الكاتالوني ولاعبيه، رغم انتهاء الصراع على الألقاب هذا الموسم، إذ يتعلق الأمر بالتتويجات الشخصية وإنجازات سيدوّنها التاريخ في سجلات منافسات الليغا.
تير شتيغن وجائزة زامورا
يتجه الحارس الألماني مارك أندريه تير شتيغن للفوز بجائزة (زامورا) لأفضل حارس في الدوري الإسباني بفضل صموده وذوده عن شباكه هذا الموسم، حيث لم يتلق سوى 15 هدفاً بمعدل 0,42 هدف في المباراة، وهو أقل قدر من الأهداف في تاريخ المنافسة، ليعادل بذلك رقم حارس أتلتيكو مدريد السلوفيني يان أوبلاك موسم 2015-2016 عندما اكتفت شباكه بالاهتزاز 15 مرة أيضاً. وحقق شتيغن رقماً مميزاً آخر هو الحفاظ على شباكه نظيفة في 25 مباراة من أصل 34 ممكنة، وعادل الرقم التاريخي في القرن الـ21، الذي سجله حارس تشلسي الشهير بيتر تشيك موسم 2004-2005.
ليفاندوفسكي وجائزة (البيتشيتشي)
كذلك يقترب المهاجم البولندي روبرت ليفاندوفسكي من تحقيق إنجاز تاريخي كان حلماً له، حيث يتصدر قائمة أفضل الهدافين برصيد 22 هدفاً، ويتفوق على نجم ريال مدريد الفرنسي كريم بنزيمة الذي يكتفي بتسجيل 17 هدفاً، ثم مهاجم نادي إسبانيول خوسيلو في المرتبة الثالثة برصيد 15 هدفاً.
وأمام النجم البولندي رقم مثير قد يكسره ويسجل اسمه في تاريخ برشلونة، إذ أمسى قريباً جداً من تجاوز رقم البرازيلي رونالدو، ليكون أكثر مهاجم تسجيلاً للأهداف في أول موسم يقضيه مع النادي الكاتالوني، وهو رقم لا يزال بحوزة الظاهرة الذي سجل 34 هدفاً في مختلف المنافسات، في وقت يطارده ليفاندوفسكي الذي يمتلك 31 هدفاً.
برشلونة يكسر رقمه؟
يسعى فريق برشلونة لكسر رقمه التاريخي عام 2012-2013 حين أنهى الموسم بفارق 15 نقطة عن الوصيف، إذ لا تزال أمامه فرصة ليوسع الفارق الحالي (14) نقطة عبر الفوز في مبارياته الأخيرة وانتظار تعثر آخر من الملكي.
أكبر عدد من الانتصارات خارج ملعبه
أمام برشلونة فرصة ليصبح أكثر فريق يحقق الانتصارات خارج ملعبه نيوكامب في الدوري الإسباني خلال موسم واحد، وهو رقم مسجل باسمه خلال مواسم 2010-2011، و2012-2013 ثم الموسم الموالي، إذ فاز البلوغرانا في 14 مباراة بفارق مباراة واحدة عن الرقم الحالي، وهو رقم قابل للكسر بما أن أمام برشلونة فرصة تجاوزه عندما يواجه فالادوليد وسيلتا فيغو على ملعبيهما.