الثورة – لينا شلهوب:
بحث المشاريع التي يتم تنفيذها بالتعاون مع المفوضية السامية لشؤون اللاجئين، وإمكانية تعزيزها في ضوء الأولويات في مرحلة التعافي وإعادة الإعمار، والاستمرار بتنفيذ برنامج الاستجابة الإنسانية للمتضررين من الزلزال، شكّلت محور نقاش وزير الإدارة المحلية والبيئة المهندس حسين مخلوف ” رئيس اللجنة العليا للإغاثة” مع سيفانكا دانبالا رئيس بعثة المفوضية لشؤون اللاجئين والوفد المرافق له.
وبيًن الوزير أن العمل يتم بالتعاون مع الشركاء الوطنيين بالتنسيق مع غرف العمليات المنبثقة عن اللجان الفرعية للإغاثة في المحافظات المتضررة، وذلك وفق قاعدة بيانات للمستفيدين تضمن العدالة وعدم حدوث ازدواجية في تقديم أي مساعدات للمتضررين، مؤكداً استمرار التعاون والتنسيق وتقديم كل التسهيلات اللازمة لتنفيذ الخطط والبرامج المشتركة.
وفيما يتعلق بموضوع عودة المهجرين، أوضح الوزير مخلوف أن الحكومة عملت على توفير متطلبات العودة الآمنة والطوعية للمهجرين من ( مراسيم ، قرارات وتشريعات، إعفاءات، مصالحات.. ) مضيفاً أن الانفتاح السياسي الذي تشهده سورية وعودتها إلى محيطها العربي والإقليمي يمكن أن يسهم بتسريع عودتهم واستقرارهم في بلدهم.
بدوره أثنى دانبالا على كل التسهيلات التي تقدمها الوزارة لإنجاح عمل المفوضية وتحقيق النتائج المرجوة، وتهيئة الظروف الملائمة لعودة المهجرين إلى وطنهم، منوهاً باستمرار سعي المفوضية للحصول على تمويل إضافي مخصص لقطاع الايواء للمتضررين من الزلزال، ومتابعة التنسيق مع اللجنة العليا للإغاثة ولجانها الفرعية بالمحافظات المتضررة و الجهات المعنية لتنفيذ المشاريع ذات الأولوية وفق آليات العمل المتبعة.