الثورة – لينا شلهوب:
أكد محافظ ريف دمشق صفوان أبو سعدى خلال اجتماع تتبع لعمل المؤسسات والمديريات والجهات العامة والأمانة العامة في المحافظة، أنه سيتم متابعة اللقاءات الشعبية على مستوى مناطق الريف وخاصة بعد المؤتمرات الحزبية التي انعقدت مؤخراً، وذلك للاطلاع على الواقع العام، وتقديم الخدمات للأهالي، وإيجاد حلول مناسبة وفق الإمكانيات المتاحة، مع الأخذ بعين الاعتبار أن هناك خدمات تُؤدى دون نفقات ويشعر من خلالها المواطن بأنه محض اهتمام المسؤولين والمعنيين.
وبيّن أن هناك الكثير من المدلولات والمؤشرات والانفراج المنتظر على المستويات كافة، لاسيما الاقتصادية، مضيفاً أن سورية، بلد مؤسسات وقانون ولن تمر واقعة فساد من دون محاسبة ولو تأخر اكتشافها، ومن الضروري العمل كفريق واحد لمنع الوقوع في الأخطاء، ورغم المعاناة من الضائقة الاقتصادية، إلا أننا على ثقة بزوالها.
وتم خلال الاجتماع استعراض التتبع المالي والخدمي لمديريات: الصحة، والتربية، والشؤون الاجتماعية، والثقافة، والبيئة، والخدمات الفنية، والأمانة العامة، مع الإعلان عن نسب الإنجاز والمعوقات في عمل الدوائر والمديريات.
ففي مجال الصحة، أشار الدكتور ياسين نعنوس مدير الصحة إلى عقد وزارة الصحة مع الشركة العامة للبناء في مشروع مشفى الكسوة، ومراحل العمل في كل من مشفى كفر بطنا والمليحة، حيث تم تكليف لجنة مؤلفة من عضو المكتب التنفيذي و مديري القانونية والمالية والتخطيط مهمتها متابعة أعمال المشفى وتذليل المعوقات، إضافة إلى متابعة الأمور القانونية لأعمال الهدم والترحيل لمشفى رنكوس المدمَّر.
وفي الجانب البيئي أشار مدير البيئة الدكتور المثنى غانم إلى متابعة العمل في مشروع دعم المواطنين في أربع بلديات: زبدين – دير العصافير- مرج السلطان والمليحة في الغوطة الشرقية، بدعم من صندوق التكيّف المموّل من المنظمات الدولية، ويتضمن دعم المرأة الريفية، ودعم شبكات المياه، ومحطة معالجة المياه، وقنوات للصرف الصحي، ودعم للمزارعين في الغوطة من خلال إدخال أساليب جديدة في الزراعة، واستخدام الري الحديث.
وشدد المحافظ على الإسراع بتنفيذ الخطة المادية والمالية بأسرع وقت ممكن، وضرورة وجود خطة للمناطق الصناعية، ولمعاصر الزيتون، والمشافي، وإنشاء محطات تصفية لهذه القطاعات، لأن المواد الناتجة لايمكن معالجتها في محطات الصرف الصحي.
كما أوعز إلى مدير الثقافة بضرورة وضع خطة اسبوعية وشهرية للبرامج الثقافية، وتنشيط الفعاليات الأهلية، والفرق الفلكلورية والتراثية على مستوى محافظة الريف، مؤكداً على ضرورة تنفيذ خطط المديريات.
وعلى صعيد تتبع خطة عمل مديرية الخدمات الفنية، تم الإيعاز إلى مدير الخدمات الفنية المهندس غسان الجاسم للإسراع بإعداد المخططات الطبوغرافية والتوجيهية، والمخططات التنظيمية وفقاً للمدد المحدودة وفقاً لأحكام المرسوم ٥ لعام ١٩٨٢.
أما فيما يتعلق بمجال التربية، فقد قدم مدير التربية تقريراً حول متابعة تنفيذ مشاريع إعادة تأهيل المدارس المدمرة والتي تعتبرها الوزارة والمحافظة مشاريع ذات خصوصية ولها أولوية كبيرة، مشيراً الى العمل على معالجة بعض المعوقات من ناحية التنفيذ والتمويل، والإسراع في إنجاز تلك المدارس ووضعها في الخدمة بوقت قريب.