الثورة – دمشق – عادل عبد الله:
أوضحت مدير برنامج الإقلاع عن التدخين الدكتورة عبير عبيد أهمية الامتناع عن التدخين في حماية الأجيال الحالية والمقبلة من العواقب المدمرة للتدخين على الصحة، ومن الأضرار الاجتماعية والاقتصادية لتعاطي التبغ والتعرض لدخانه,موضحة أنه وبعد توقف دام خمس سنوات عانت فيها سورية من ويلات الحرب الإرهابية عاد العمل من جديد لبرنامج مكافحة التدخين في عام 2015، وبدأ تشكيل فرق عمل في كل المحافظات ، وكانت الدعوة لفئة الشباب كونهم جيل المستقبل للابتعاد عن التدخين الذي سيدمر صحتهم, وذلك من خلال مبادرات شبابية حيث تم الوصول إلى 10000 شاب وشابة بالتوعية خلال شهرين من العمل، ومن خلال ندوات تثقيفية ودورات تدريبية في كل المحافظات.
وأوضحت أن عيادات الإقلاع عن التدخين في المراكز الصحية وصل عددها حالياً إلى 24 عيادة، موزعة بمختلف المحافظات تقدم المشورة لمساعدة الأشخاص الراغبين بالإقلاع عن التدخين، وسيتم التوسع لاحقا بها، إلى جانب الدعم النفسي والاجتماعي والعلاجي.
وأشارت أنه منذ بدء التأسيس حتى 2021 كان عدد المراجعين لعيادات الإقلاع عن التدخين 2000 مراجع تقريباً, ولعام 2022 فقط 1000 مراجع.
وسلطت الضوء على أهمية التشاركية مع منظمة طلائع البعث، واتحاد شبيبة الثورة، ومنظمة الهلال الأحمر، حيث ضمنت النشاطات في أعوام 2018-2022 مبادرة مدارس خالية من التدخين، عيادات الإقلاع عن التدخين، مبادرة جامعات خالية من التدخين، مبادرة خليك بالبيت من غير تدخين.