الثورة – متابعة وفاء فرج:
بحث وزير التجارة والصناعة وترويج الاستثمار العُماني قيس بن محمد اليوسف مع أمين سرّ اتحاد غرف التجارة السورية رئيس مجلس الأعمال السوري العُماني وسيم القطّان تعزيز علاقات التعاون بين البلدين الشقيقين ولاسيما التجارية منها والتحضيرات الجارية لانعقاد أعمال الدورة السادسة للجنة الحكومية المشتركة السورية العُمانية، ومنتدى رجال الأعمال السوري العُماني.
وأبدى اليوسف استعداد بلاده للتعاون مع سورية متوقعا أن تحمل الأيام القادمة الخير الكثير للبلدين، متمنيا لمجلس الأعمال السوري العماني دوام النجاح لما فيه خير البلدين.
وقدم الوزير العماني درعا تكريميا لمجلس الأعمال السوري العماني تسلمه رئيس المجلس القطان.
بدوره أكد القطان على ضرورة التركيز على أهمية التبادل التجاري بين البلدين على مبدأ المقايضة.. كل بلد بمنتجاته الذي يشتهر بها وتكون حققت منها اكتفاء ذاتيا مثلا التونة والزيتون العماني مقابل الفواكه والقطنيات والألبسة السورية.
وبيَّن أهمية استقطاب المستثمرين العمانيين إلى سورية التي تتمتع بمزايا كثيرة تشجع على الاستثمار كالزراعة والسياحة والمناخ وغيرها من العوامل الأخرى داعيا المستثمرين العمانيين إلى دعم مشروعات الطاقة البديلة.
وأوضح أن الشعب السوري ورغم كل الحصار والعقوبات بقي شعبا منتجا تزخر أسواقه بالمعلبات والأجبان والألبان والمنظفات والألبسة والقطنيات والكثير من المنتجات وكلها صناعة وطنية، الأمر الذي يجب أن يشكل حافزا كبيرا لرجال الأعمال العمانيين للاستثمار في سورية التي تكن للشعب العماني الكثير من المحبة ولاسيما انها مقبلة على مرحلة إعادة الاعمار التي تتطلب وجود الاشقاء.
من جهته أكد الدكتور إدريس ميا سفير الجمهورية العربية السورية لدى سلطنة عمان الذي حضر اللقاء على أهمية تعزيز التعاون بين البلدين في شتى المجالات بما ينعكس إيجابا على الشعبين الشقيقين.