دراسة توضح سبب انهيار المباني

الثورة:

قال بحث جديد لجامعة أميركية إن التغير المناخي وراء ارتفاع حرارة جوف الأرض التي بدورها تؤثر على تربة المباني والجسور والبنى التحتية. وقد تكون سببا وراء حوادث انهيار بعضها. ويرى الباحثون أن هذا التأثير يصعب التخلص منه مع استمرار أزمة التغير المناخي.
حيث ان حرارة الطقس لم تكتف بتدمير طبيعة الأرض، بل امتدت إلى أحشائها لتنتج ظاهرة “تغير المناخ تحت الأرض”.

وليتأكد الخبراء من هذه الظاهرة قاموا بقياس درجات الحرارة فوق وتحت الأرض، عن طريق أجهزة الاستشعار التي كشفت عن زيادة درجات حرارة الهواء في جوف الأرض مقارنة بالسطح بما يفوق 25 درجة مئوية.

هذه النتائج دفعت الخبراء إلى دق ناقوس الخطر تجاه هذه الأزمة. وقال الباحثون إذا وصلت الحرارة داخل باطن الأرض إلى أكثر من درجتين مئويتين، فإن البنى التحتية للمدن معرضة للتشوه خلال عقد من الزمان.

فالتمدد والانكماش يتسبب في حركة أساسات المباني والأرض المحيطة بها وفي بعض الأحيان يتسبب في حدوث تشققات، مما يؤثر على هياكل المباني على المدى الطويل.

والأمر لا يختلف كثيرا بالنسبة لمواقف السيارات والأنفاق والقطارات. وهو ما يمثل دمارا كاملا للبُنى التحتية بشكل كبير في جميع المناطق الحضرية.

برأي إستشاري الهندسة المدنية والمعمارية فان : تأثير التغير المناخي على العالم بشكل واضح وأثره على الإنسان. وتخوف الانسان من هذه التغيرات.
استعداد 234 عالما متخصصا في المناخ والجيولوجيا إلى تقديم تقرير هام في القريب إلى الهيئة الحكومية الدولية التي تم انشاؤها سنة 1988 والمهتمة بدراسة المناخ والعاملين تحت رايتها.
التطور العلمي والتكنولوجي الحديث اليوم سمح بدراسة عدة ظواهر فضائية إلى جانب دراسة باطن الأرض.
ارتفاع الحرارة في باطن الأرض هو نتاج للتغير المناخي الحاصل في الأرض وفي الغلاف الجوي إلى جانب الاحتباس الحراري الذي بدوره ساهم في ذوبان الجبال الجليدية في القطبين الشمالي والجنوبي.
ذوبان الجبال الجليدية تسبب في زيادة منسوب المياه وبالتالي تحرك كتل هامة من المياه التي تتسبب في الضغط على باطن الأرض.
عند الضغط على باطن الأرض يحدث تشققات وزحزحة.
لا يمكن في الوقت الحالي الحديث علميا عن التأثير المباشر للحرارة على باطن الأرض.
ظهور تشققات في التربة أسفل المباني دفعت العلماء إلى القيام بـ150 نموذج لها تحت الاختبار في أنواع مختلفة من التربة و في درجات حرارة مختلفة.
تعد البراكين والزلازل إلى جانب الانزلاقات الأرضية ظواهر طبيعية يعرفها الجميع منذ القديم.
تأثير الثورة الصناعية على المناخ بشكل ملحوظ مما تسبب في ارتفاع درجات الحرارة.
الانكباب اليوم في دراسة إذا ما كان لارتفاع درجة حرارة باطن الأرض تأثير على المناخ وعلى الغلاف الجوي بشكل مباشر.
ظهور ثلاث مجموعات: مجموعة أولى أيدت التقرير وانطلقت في إعداد خطة طوارئ وحلول لمواجهة تأثير الحرارة في باطن الأرض، وأخرى انكرت العلاقة الرابطة بينهما، والثالثة لا تزال تنتظر ما ستأتي به الأبحاث الجارية من نتائج.
دور الأماكن الزراعية ومياه الري فيها في التخفيض من درجة حرارة باطن الأرض عكس المدن التي تضم المباني السكنية.
أهمية الزراعة والإكثار من المناطق الخضراء حول المباني تعد إحدى الحلول البسيطة والمجدية في هذا الأمر.

آخر الأخبار
سوريا تشارك في "القمة العالمية للصناعة" بالرياض  حفرة غامضة في درعا تشعل شائعات الذهب.. مديرية الآثار تحسم الجدل وتوضّح الحقيقة داء السكر .. في محاضرة توعوية  استراتيجية المركزي 2026–2030.. بناء قطاع مالي أكثر توازناً وفاعلية سوريا ولبنان.. من الوصاية والهيمنة إلى التنسيق والندية انتشار أمني واجتماع طارئ.. إجراءات في حمص لاحتواء التوترات بعد جريمة زيدل سوريا الجديدة في مرآة الهواجس الأمنية الإسرائيلية من أماكن مغلقة إلى مؤسسات إصلاحية.. معاهد الأحداث تعود إلى الخدمة برؤية جديدة الطاقة الشمسية خارج الرقابة.. الجودة غير مضمونة والأسعار متفاوتة خريطة الترميم المدرسي في سوريا.. 908 مدارس جاهزة وألف أخرى قيد الإنجاز دمشق تستضيف اجتماع لجنة النقل في "الإسكوا" لأول مرة منذ أكثر من 15 عاماً سوق السيولة.. خطوة تدعم الاستقرار النقدي وزارة التربية تحدد مواعيد التسجيل لامتحانات الشهادات العامة لدورة 2026 عودة اللاجئين.. استراتيجية حكومية تعيد بناء الثقة مع الدولة سوريا والتعاون مع منظمة حظر الأسلحة الكيميائية... مسار لا رجعة عنه إعادة تفعيل البعثة السورية لدى منظمة حظر الأسلحة..السفير كتوب لـ"الثورة": دمشق تستعيد زمام المبادرة ... رئيس الأركان الفرنسي يؤكد ضرورة الاستعداد للحرب لبنان وسوريا يتجهان نحو تعاون قضائي مشترك تفعيل البعثة الدائمة.. كيف تطوي سوريا صفحة "الرعب" ومحاسبة مجرمي "الكيميائي"؟ الأردن يعزز التنسيق مع سوريا لمواجهة تحديات إقليمية