رداً على ما نشرته الثورة.. الخطوط الحديدية : هناك نقص كبير في عدد القاطرات نتيجة دمار وتخريب البنية التحتية
الثورة:
إشارة الى ما تم نشره في صحيفتكم في موقعها الالكتروني بعنوان متابعات من حلب بتاريخ 15/6/ 2023 للصحفي فؤاد العجيلي نبين الأتي:
تم الانتهاء من تنفيذ كافة الاعمال المرتبطة بوضع الخط الحديدي حلب- دمشق بالخدمة ,حيث تم تنفيذ كافة اعمال الصيانات الضرورية لمسار الخط الحديدي بقسميه العلوي والسفلي, وبما يضمن أمان وسلامة حركة القطارات.
ويتم حاليا تشغيل قطارات الشحن على هذا المحور, حيث تقوم المؤسسة بنقل مادة الفيول الى المحطات الحرارية في كل من حلب وحماة ودمشق ,كما يتم نقل الحبوب الى صوامع الحبوب في حماة وحمص ودمشق ,وبالنسبة لتشغيل قطارات الركاب على هذا المحور فهو متوقف حاليا ,نظرا للحاجة الماسة الى تعيين عمال بصفة عمال وحراس خط وحراس للممرات السطحية النظامية المحروسة والبالغ عددها اكثر من 45 ممر نظامي سطحي أي 225 حارس, بالإضافة الى تعيين عدد اخر من العمال لزوم العمل في المحطات باختصاصات / مأمور حركة- مفتاحي/ ,وذلك بغية استثمارها بالشكل الأمثل والمحافظة على استمرارية رحلات القطارت وسلامتها ,علما بانه تم الطلب من الجهات المعنية التعاقد مع 675 عامل لصالح محور حلب- دمشق كي تتمكن المؤسسة من تسيير القطارات لنقل المسافرين من حلب الى دمشق بشكل آمن ,حيث نم التعاقد مع 6 عمال فقط من خلال المسابقة المركزية التي أجرتها وزارة التنمية الادارية.
كما ننوه إلى النقص الكبير في عدد القاطرات نتيجة الدمار والتخريب الذي أصاب البنية التحتية لشبكة الخطوط الحديدية ,والأدوات المحركة والمتحركة ونقص القطع التبديلية ,نتيجة الحصار الجائر علما ان المؤسسة تقوم بالإعلان والتعاقد لتوريد بعض القطع التبديلية وقامت مؤخراً بالإعلان لتوريد 5 قاطرات جرية.
وبالتالي لا يمكن تسيير قطارات الركاب ,الا بعد تعيين القوى العاملة الضرورية ,وتامين العدد اللازم من القاطرات اللازمة لتسيير قطارات الركاب بأمان وموثوقية واستمرارية .
المؤسسة العامة للخطوط الحديدية السورية.