الثورة – جهاد الزعبي:
طالب أهالٍ من بلدات ناحية الشجرة، غرب درعا، الجهات المعنية بضرورة ترميم بناء الثانوية الصناعية واستثماره في أسرع وقت ممكن من أجل دراسة أولادهم فيها، والانتهاء من معاناة ذهابهم إلى ثانويات درعا أو نوى.
مبنى متضرر
وبينوا لـ”الثورة”، أن بناء الثانوية المهنية الصناعية في ناحية الشجرة تعرض لقصف من عصابات النظام البائد، ما ألحق به أضراراً بالغة، بالتوازي مع نهب وسرقة مستلزماتها الخاصة بالتدريب العملي، وبالتالي خروج الثانوية من العملية التعليمية منذ عام 2013.
معاناة الطلاب
وأوضح الطالب محمد عجاج من سحم، أنه يدفع يومياً نحو 40 ألف ليرة أجور نقل حتى يستطيع الدراسة في ثانوية درعا الصناعية، بسبب إغلاق ثانوية الشجرة الصناعية.
وذكر الطالب أحمد الكردي من نافعه، أنه اضطر لترك الدراسة بالمجال الصناعي، وتوجه للدراسة في معهد خاص لأن تكاليف الذهاب إلى الثانويات الصناعية الأخرى عالية.
بدوره، أوضح وسيم الجهماني، أن الطلاب يعانون من الذهاب للدراسة في الثانويات الصناعية في درعا أو نوى، وهذا الأمر أدى لترك الكثير من الطلاب الدراسة بسبب التكاليف المادية من جراء غلاء أجور النقل، مطالبين الجهات المعنية بضرورة الإسراع بترميم الثانوية وتجهيزها بالمستلزمات الخاصة بالتدريبات العملية، علماً أن 90 بالمئة من طلاب العاشر هذا العام من أبناء البلدات المحيطة بالشجرة، دخلوا التعليم المهني والصناعي بسبب معدلات القبول بالثانوي العام.
التربية تتحرك
وفي هذا المجال، أكد مدير الثانوية الصناعية بالشجرة محمد خير أبو سعيفان لـ” الثورة”، أن لجنة فنية من وزارة التربية تفقدت أمس بناء الثانوية، مبيناً أن اللجنة أكدت أن البناء بحالة جيدة نسبياً ويمكن ترميمه وتجهيزه، وقد وعدت اللجنة أنها ستنقل نتائج زيارتها للوزارة لاتخاذ الإجراءات اللازمة للبدء بعمليات التأهيل وإعادة افتتاح المدرسة في أقرب وقت ممكن.