كي لا تكتفي المكاتب الصحفية بالمؤسسات بإعداد الردود فقط.. لنرسخ الثقة بإعلامنا

الثورة – حسين صقر:
أثناء زيارتي لأحد الأصدقاء وهو مهندس، سألني شقيقه الذي التقيته عنده مصادفة بتودد ويعلم أنني أعمل في الحقل الإعلامي، أين الصحف الورقية؟ لقد كان لها عزّ وكنا نفرح بها كثيراً، وعندما كنا نحصل عليها تعترينا السعادة.
فرحت وقلت نعم.. لأن المواضيع كانت تتنوع على صفحاتها.. ثم سألت صديقي المهندس ماذا عن المواضيع التي كانت تنشر، فأجاب كنت أتابع الأبراج والكلمات المتقاطعة أكثر من أي مواد أخرى، وتناقشنا بالسبب ووصلنا إلى نتيجة أن الكثير مما ينشر لا يجد صداه عند بعض المؤسسات الحكومية.
وأدركت بداخلي السبب فالصحفي أو الكاتب على اختلاف أهدافه من تحرير المادة، عندما يطلق الكلمة أو يدونها، ليس ذنبه أن تأخذ البعد الذي يريد أو لا، اللهم إلا إذا كانت لا تحمل قيمة، لكن فيما لو حملت تلك القيمة، وحتى تأخذ مسارها الصحيح لابد من آذان مصغية، وجهات مسؤولة متابعة حتى تتعزز الثقة بين المواطن والمسؤول من جهة، والقارئ أو المواطن والصحفي من جهة ثانية.
ومادامت الكلمة المكتوبة أو المقروءة القيّمة لم تلق ردة الفعل المناسبة عند المسؤول أولاً، ليتابع على أساسها المشكلة التي تم عرضها على صفحات الجرائد، والعمل من أجل حلها، بل ومحاسبة المقصرين عن العمل وأداء المهمة الموكلة له، فسوف تكون النتيجة كما قلنا، وإذا كان عكس ذلك فبالتأكيد سوف يبقى ورق الصحف يهدر هدراً.
حبذا لو كان هناك مكتب متابعة في كل مؤسسة أو مديرية أو وزارة يتبع للمكتب الصحفي فيها، ويكون عمله خاص بتوجيه المادة إلى الجهة المعنية والتي أشار الإعلام فيها إلى التقصير أو طلب توضيحاً حول مشكلة أو قضية خدمية، ولا تكتفي المكاتب الصحفية بالمؤسسات بإعداد الردود على ما ينشر
تترسخ الثقة بالإعلام إذا ترك التحليل السياسي صدىً والاقتصادي أيضاً، والمقالة الاجتماعية إذا تم تعميمها ووضعها بأيدي من يجب أن يقرؤونها ويتعظون منها، لأن المستهدف لا يقرأ في أحيان كثيرة، وإذا قرأ ربما يسخر من المكتوب، ولهذا لابد من جهات متابعة تضع كل مادة في أيدي وأمام أعين من يراد توجيههم إليها، وذلك يتم عبر التنسيق والتعاون بين وسائل الإعلام المسموعة والمرئية والمقروءة.

آخر الأخبار
وفد أردني يبحث التعاون والتنسيق مع محافظ درعا إخماد حرائق اشتعلت في قرى القدار والفلك والشيخ حسن مبادرات في حماة لدعم معتقلين محررين من سجون النظام المخلوع طلاب الثانوية "التجارية" يواجهون امتحان المحاسبة الخاصة بثقة وقلق عودة النبض التعليمي لقرية نباتة صغير في ريف الباب اتحاد البورصات التركية: سنعمل على دعم إعمار سوريا الجهود تتواصل لإخماد الحرائق ودمشق تطلب مساعدة "الأوروبي" " المركزي" يُصنف القروض تبعاً لفقر أو غنى الفرد ..خبراء لـ"الثورة": القروض تُصنف من حيث الأهداف التن... مبادرة إنسانية لدعم الساحل.. رجل الأعمال خليفة يطلق "نَفَس- حقك بالحياة" ترامب: رفعنا العقوبات عن سوريا لمنحها فرصة بناء الدولة زيارة الرئيس الشرع.. خطوة جديدة نحو تعزيز الشراكة مع الإمارات "الأغذية العالمي" : تعويضات بقيمة 7.9 ملايين دولار لمواجهة الجفاف في سوريا أبناؤنا.. بين الأمل والألم وزارة الطوارئ: 16 طائرة تشارك ومخاوف من تمدد الحرائق تدفع لإجلاء 25 عائلة الزواج الرقمي في سوريا.. تحوّل اجتماعي أم حل اضطراري..؟. أصبحت تقليداً أعمى.. النرجيلة أضرار مادية وصحية كيف نتخطى آثارها وزير يقود الاستجابة.. إشادة واسعة بجهود "الصالح" والدفاع المدني في مواجهة حرائق اللاذقية واشنطن تلغي تصنيف "هيئة تحريرالشام" كمنظمة إرهابية أجنبية "الإسكان" تحدد استراتيجيتها الوطنية حتى 2030..  مدن متكاملة ومستدامة وآمنة ومجابهة للتغيرات المن... أمام اختبار التدفئة المركزية.. طلاب الثانوية المهنية الصناعية: سهل وواضح