هدم ثلاثة منازل في قريتي بيت دجن والجفتلك ومواجهات في القدس والاحتلال يشدد الخناق على نابلس وبيت لحم
الثورة _ فؤاد الوادي:
أصيب شاب فلسطيني اليوم برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي جنوب مدينة القدس المحتلة.
وذكرت وكالة «وفا» الفلسطينية أن قوات الاحتلال المتمركزة على أحد حواجزها جنوب المدينة أطلقت الرصاص باتجاه الشاب، ما أدى إلى إصابته.
يأتي ذلك في وقت اقتحمت فيه قوات الاحتلال مخيم شعفاط بالقدس ما أدى إلى اندلاع مواجهات بين شبان فلسطينيين وقوات الاحتلال التي قامت بإطلاق النار على الفلسطينيين، كما نفذت قوات الاحتلال عملية اقتحام لبلدة جبل المكبر بالقدس، ما أدى أيضاً لاندلاع مواجهات بين عدد من الشبان الفلسطينيين وقوات الاحتلال.
إلى ذلك، أغلقت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم، الحواجز العسكرية في محيط مدينة نابلس، وشددت إجراءاتها.
وأكدت مصادر إعلامية فلسطينية أن قوات الاحتلال أغلقت حاجز دير شرف العسكري الواصل بين نابلس وجنين وطولكرم، واحتجزت مركبات الفلسطينيين المارة، وفتشتها بشكل دقيق، كما أغلقت حاجز صرة بكلا الاتجاهين، ومنعت الفلسطينيين من المرور.
وأضافت المصادر أن قوات الاحتلال أغلقت أيضاً طريق المربعة، وحاجز حوارة العسكري جنوب نابلس بشكل كامل أمام حركة الفلسطينيين، كذلك حاجز الـ17 العسكري شمالاً بكلا الاتجاهين ما أدى لأزمة مرورية خانقة.
وفي بيت لحم نصبت قوات الاحتلال الإسرائيلي، حواجز عسكرية عند مداخل المدينة وسط إجراءات أمنية مكثفة، وأوقفت مركبات الفلسطينيين ودققت في هوياتهم، ما أدى إلى حدوث أزمة في المكان.
على التوازي هدمت قوات الاحتلال ثلاثة منازل في نابلس وأريحا، بعدما اقتحمت قرية بيت دجن في نابلس وهدمت منزلين أحدهما قيد الإنشاء والآخرمأهول، فيما هدمت منزلاً ثالثاً في قرية الجفتلك شمال مدينة أريحا.
في غضون ذلك، نفذ عشرات المستوطنين، اقتحامات واسعة لباحات المسجد الأقصى، وخاصة أن يوم أمس شهد حالة من التوتر والاعتداءات على المصلين الفلسطينيين.
وكان مئات المستوطنين والمتطرفين، بينهم عضو الكنيست السابق الحاخام المتطرف يهودا غليك- اقتحموا أمس الأحد باحات المسجد الأقصى.
في سياق منفصل، أكد نادي الأسير الفلسطيني أن عدد الأسيرات الفلسطينيات في سجون الاحتلال الإسرائيلي ارتفع إلى (37) أسيرة، وذلك بعد أن صدر مؤخراً حُكم بالسجن الفعلي لمدة أربع سنوات بحق الفلسطينية آية الخطيب.
وقال نادي الأسير، في بيان صحفي: إن الأسيرة الخطيب نُقلت اليوم من الحبس المنزلي الذي استمر لنحو عامين إلى السجن الفعلي، بعد القرار الجائر الذي صدر بحقها، والذي يأتي في إطار السياسة الانتقامية التي تنفذها سلطات الاحتلال.