الثورة:
أكدت الصين أن التقرير الصادر عن الحكومة البريطانية يعد تدخلا سافرا في شؤون هونغ كونغ وانتهاكا لمبادئ القانون الدولي والأعراف الأساسية الحاكمة للعلاقات الدولية.
ونقلت شينخوا عن المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية ماو نينغ قولها في تصريحات تعليقا على تقرير نصف سنوي بشأن هونغ كونغ يتضمن انتقادات لشؤون الإقليم “نرى في هذا التقرير المزعوم الاتهامات المعتادة غير المسؤولة وغير الواقعية”.
وأضافت أنه منذ عودة هونغ كونغ إلى الوطن الأم حقق مبدأ “دولة واحدة ونظامان” نجاحا في الإقليم وهو أمر معترف به على نطاق واسع مشيرة إلى أن ” هونغ كونغ دمجت نفسها بنشاط في تنمية الصين وتواصل العمل كجسر ونافذة مهمين بين البر الرئيسي الصيني وبقية العالم”.
وتابعت أن اقتصاد هونغ كونغ يواصل ازدهاره وإن مكانتها كمركز مالي وتجاري دولي ومركز دولي للشحن لا تزال قوية كما تتمتع هونغ كونغ بآفاق مشرقة في تعزيز ديمقراطيتها”.
وقالت ماو “ينبغي عدم الاستشهاد بالإعلان الصيني-البريطاني المشترك بشكل خاطئ حيث يتمثل جوهر الإعلان المشترك في ضمان استئناف الصين ممارسة سيادتها على هونغ كونغ” مضيفة أن المملكة المتحدة ليس لها سيادة أو ولاية قضائية أو حق “الإشراف” على هونغ كونغ بعد عودتها إلى الصين مشددة على أن بكين “لا تقبل الاتهامات غير المسؤولة ضد إجراءات الحوكمة القائمة على القانون في هونغ كونغ”.
وأشارت إلى أن شؤون هونغ كونغ هي شؤون داخلية للصين، وإن الأساس القانوني لحوكمة الحكومة المركزية لهونغ كونغ هو دستور الصين والقانون الأساسي لمنطقة هونغ كونغ الإدارية الخاصة.
وقالت إن المملكة المتحدة بحاجة إلى أن تعلم أنه لن يؤدي أي تدخل أجنبي إلى زعزعة عزيمة الحكومة الصينية الراسخة على التنفيذ الكامل والأمين لمبدأ “دولة واحدة ونظامان” كما أنه لن تنجح أي محاولة لزعزعة استقرار هونغ كونغ على الإطلاق.
