الثورة – تقرير دينا الحمد:
أعلنت وزارة الدفاع الروسية تكبيد القوات الأوكرانية خسائر فادحة على عدة محاور في كل من دونيتسك وزابوروجيه وخيرسون.
ونقلت وكالة سبوتنيك عن الوزارة قولها في بيانها اليومي حول سير العملية العسكرية الخاصة، أن وحدات من قوات مجموعة “فوستوك”، بالتعاون مع طيران الجيش والمدفعية، قصفت أفراد ومعدات اللواء 72 الميكانيكي التابع للقوات المسلحة الأوكرانية، ولواء الدفاع الإقليمي 128 في جمهورية دونيتسك الشعبية، وبلغت خسائر القوات المسلحة الأوكرانية على هذا الاتجاه 155 عسكريا وأربع مركبات.
وأشارت إلى أنه خلال المواجهة، تمت إصابة نظام مدفعية “إم 777″، ومدفع هاوتزر “إم 109” مصنوعين في الولايات المتحدة تابعين للقوات المسلحة الأوكرانية، ومدفع هاوتزر “إف إتش 70” مصنوع في بريطانيا.
أما في اتجاه زابوروجيه، صدّت وحدات من القوات الروسية بالتعاون مع الطيران الحربي والمدفعية الروسية هجومين للقوات المسلحة الأوكرانية شمال غرب قرية فيربوفوي في مقاطعة زابوروجيه. وتم القضاء على نحو 20 عسكريا أوكرانيا وتدمير دبابة ومركبتين، كما تضرّر نظام مدفعية أمريكي الصنع من طراز “إم 777″، ومدفع هاوتزر من طراز “دي 20”.
وأضافت الوزارة في بيانها أنه في اتجاه خيرسون، بلغت خسائر العدو حوالي 45 عسكريا أوكرانيا وتدمير 11 مركبة ومنظومة مدفعية من طراز “إم 777” أمريكية الصنع، ومدفع “دي 20″، كما وتم ضرب محطة رادار أمريكية من طراز”أ بي إن/تي بي كيو- 36”.
وفي مطار دولغينتسيفو في دنيبروبتروفسك، أصيبت طائرة هجومية من طراز “سو 25” تابعة للقوات الجوية الأوكرانية، وكذلك تم تدمير محطة رادار من طراز “إس تي- 68 يو”. بالإضافة إلى ذلك، تم تدمير 41 طائرة من دون طيار في مناطق سكنية في كل من زابوروجيه، وخيرسون، وجمهورية دونيتسك الشعبية.
وبحسب بيان وزارة الدفاع الروسية، فإن الحصيلة الإجمالية حتى اللحظة منذ بداية العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، تم تدمير 488 طائرة، 250 طائرة هليكوبتر، و7709 طائرة من دون طيار، و441 منظومة صواريخ مضادة للطائرات، و12496 دبابة ومركبات قتالية أخرى، و1162 مركبة قتالية متعددة المهام لقواعد الصواريخ، و6723 مدفعية ميدانية ومدفع هاون، وكذلك 14064 وحدة من المركبات العسكرية الخاصة.
أكد رئيس مجلس الدوما الروسي فياتشيسلاف فولودين بأن حاملات الطائرات الأميركية تتجه حاليا إلى الشواطئ قبالة فلسطين المحتلة لبدء حرب أخرى تستفيد منها الولايات المتحدة وليس من أجل إحلال السلام.
وكتب فولودين على صفحته على تلغرام اليوم “لقد مرت عقود طويلة من الزمن، لكن الأساليب الأميركية لم تتغير.. هذا ما شهدناه في أفغانستان والعراق وليبيا وسورية وهذا ما نشهده في أوكرانيا اليوم حيث تثير واشنطن الصراعات المسلحة من أجل إثراء نفسها”.
وقال “ارتفعت أسعار أسهم أكبر شركات الأسلحة الأميركية بعد التصعيد الحاد في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي وهذا ما تدل عليه بيانات التداول في البورصة.. كانت واشنطن تستخدم دائما مآسي الملايين من الناس لتعزيز مصالحها الاقتصادية” مشددا على أن واشنطن تعد المستفيد الرئيسي من الصراعات المسلحة.
وذكر بأن الناتج الداخلي المحلي للولايات المتحدة تضاعف نتيجة الحرب العالمية الأولى كما أن واشنطن استخدمت الحرب العالمية الثانية لزيادة قدراتها الاقتصادية أيضا.