الثورة – دمشق – فردوس دياب:
أكد المحامي فراس حميدو أن مرسوم العفو العام رقم 36 الذي أصدره السيد الرئيس بشار الأسد، يعد من المراسيم الفاعلة في بنية المجتمع، كونها سوف تترك أثراً ونتائج إيجابية على الأسرة والمجتمع على المدى المنظور.
وقال المحامي حميدو لـ ” الثورة”: إن المرسوم 36 هو من المراسيم التي تفتح الباب أمام الذين ضلوا الطريق وساروا خلف نزواتهم وأطماعهم وشهواتهم، من أجل أن يعودوا إلى حضن الوطن ويمارسوا حياتهم بشكل طبيعي ويقوموا بالمساهمة ببناء وترميم ما دمره وخربه الإرهاب.
وأوضح أنه من المراسيم الشاملة لكثير من العقوبات والجرائم، مثل العفو عن كامل العقوبة المؤبدة أو المؤقتة للمصاب بمرض عضال غير قابل للشفاء، والعفو عن كامل العقوبة المؤبدة أو المؤقتة للمحكوم عليه بحكم مبرم الذي بلغ السبعين من عمره، وكذلك العفو عن جرائم الفرار الداخلي والفرار الخارجي، إذا سلّم الفارّون أنفسهم خلال ثلاثة أشهر بالنسبة للفرار الداخلي وستة أشهر بالنسبة للفرار الخارجي، وشمل المرسوم تخفيف عقوبة الإعدام إلى عقوبة السجن المؤبد، وتخفيف عقوبة السجن المؤبد إلى عقوبة السجن لمدة 20 عاماً، العفو عن جريمة الخطف إذا بادر الخاطف إلى تحرير المخطوف بشكل آمن ودون أي مقابل.
وبين المحامي حميدو أن مرسوم العفو هو مكرمة جديدة من السيد الرئيس بشار الأسد كونه يجسد صورة الدولة التي تتعامل مع المواطنين، كما تتعامل الأم مع أبنائها، حيث تترك للصفح مجالاً واسعاً لتصويب أخطائهم ودفعهم إلى العودة إلى أحضان الوطن والعودة إلى حياتهم بشكل طبيعي.