الثورة – رولا عيسى:
انطلقت اليوم في مدينة الكسوة بريف دمشق فعاليات مهرجان التسوق الشهري “صُنع في سوريا”، تحت شعار “مهرجان النصر”، وذلك بحضور مشرف منطقة الكسوة وجنوب دمشق أحمد الرحيل، ورئيس غرفة صناعة دمشق وريفها المهندس محمد أيمن المولوي، إلى جانب عدد من الفعاليات الرسمية والأهلية.
وأعرب الأهالي عن أهمية وضرورة المهرجان كونه يجمع جوانب اقتصادية واجتماعية.
يقول محمد مصطفى- موظف: إن المهرجان يسهم بتوفير السلع بأسعار مخفّضة، ويقدّم المنتجات مباشرة من المنتج إلى المستهلك، مما يساهم في تقليل حلقات الوساطة وخفض الأسعار، ويمنح الأسر فرصة شراء حاجياتها بأسعار منافسة مقارنة بالأسواق التقليدية.
أما إسراء الأحمد- ربة منزل، اعتبرت أن مهرجانات التسوق تدعم القدرة الشرائية، وتساعد في مواجهة الغلاء، خصوصاً في ظل التحديات الاقتصادية، من خلال تقديم عروض وتخفيضات حقيقية على سلع أساسية.
وفي تصريح له خلال الافتتاح، أكد الرحيل أن الشركات المشاركة في المهرجان تتمتع بسمعة راسخة في السوق السورية، مشيراً إلى أن هذه المبادرة تمثل نقلة نوعية في إيصال المنتجات مباشرة إلى المستهلك، مما يسهم في تخفيف الأعباء المعيشية على المواطنين، معرباً عن أمله في تعميم هذا النموذج من الفعاليات ليشمل مختلف المناطق.
من جهته، أوضح المهندس المولوي أن المهرجان يهدف بالدرجة الأولى إلى دعم المستهلك عبر كسر حلقات الوساطة التجارية، مما يسهم في تخفيض أسعار السلع بنسبة تتراوح بين 30 و40 بالمئة.
ولفت إلى حرص غرفة الصناعة على توسيع رقعة المهرجان لتصل إلى مختلف المدن والبلدات، بما يحقق فائدة أوسع للمجتمع.
هذا وتقام فعاليات المهرجان قرب جامع العثمان في مدينة الكسوة، بتنظيم مشترك بين غرفة صناعة دمشق وريفها ومجلس مدينة الكسوة، وتستمر حتى 14 تموز الجاري.
ويشارك في المعرض نحو 75 شركة صناعية، تقدم أكثر من 100 علامة تجارية من مختلف السلع والمنتجات، بما يلبي احتياجات العائلات السورية. كما يتخلل المهرجان عروضاً ترويجية وخصومات، تشجع الزوار على دعم المنتج المحلي والاستفادة من الأسعار المناسبة.