الثورة:
استقبل رئيس غرفة صناعة دمشق وريفها المهندس محمد أيمن المولوي، الملحق التجاري التركي الأول أوغوز كيومجي، والملحق التجاري التركي الثاني ألفا سيه سفان، إلى جانب مدير العلاقات العامة في الملحقية التجارية أحمد عيسى أوغلو، وبحضور عدد من أعضاء مجلس إدارة الغرفة.
وأعرب الملحقان التجاريان خلال اللقاء عن اهتمام تركي كبير لتعزيز العلاقات مع سوريا في مختلف المجالات، ولأجل لذلك تم تعيين ملحقين تجاريين في السفارة التركية لتحقيق هذا الهدف، كما أشاروا إلى زيارة مرتقبة لنائب وزير التجارة التركي لحضور افتتاح معرض دمشق الدولي بدورته 62، وزيارة وفد كبير على مستوى رفيع من مجلس الصادرات التركي إلى سوريا خلال فترة المعرض نهاية هذا الشهر.
المهندس محمد أيمن المولوي أبدى شكره لمواقف الحكومة التركية خلال فترة التحرير ورعايتها للسوريين الذين هاجروا إلى تركيا خلال تلك المرحلة، وأشاد بأهمية هذه الزيارة.
وذكر أن الدورة 62 من المعرض تقام هذا العام في ظروف مختلفة بعد سقوط النظام المخلوع، وعبّر عن أمله في أن تشهد العلاقات التجارية بين البلدين انطلاقة جديدة وشراكات استراتيجية، مشيراً إلى الدور الذي يمكن أن يلعبه رجال الأعمال الأتراك في الاستثمار على الأرض السورية وبعملية إعادة الإعمار.
من جهتهم أكد أعضاء مجلس إدارة الغرفة على أهمية تبادل الخبرات والتعاون الصناعي والتجاري، مشددين على أن التعاون الصناعي هو ورقة رابحة للطرفين، كما اقترحوا ضرورة تنظيم لقاءات لرجال الأعمال الأتراك من خلال زيارات ميدانية إلى مدينة عدرا الصناعية والمنشآت الصناعية الواقعة في المناطق الصناعية المختلفة بحيث تشمل كل القطاعات للتعرف على المصانع وتقدير الفرص المتاحة للتعاون.
وتناول اللقاء أهمية إيجاد آلية لتسهيل استصدار تأشيرات لدخول رجال الأعمال السوريين إلى تركيا، وخاصة رجال الأعمال المسجلين لدى غرفة صناعة دمشق وريفها، وتم طرح اقتراحات عملية من قبل رئيس وأعضاء الغرفة لمنح الموافقة على دخول الصناعيين إلى الأراضي التركية ومنحهم سمة الدخول.
وفي سياق آخر تم التطرق إلى أهمية التواصل بين سيدات الأعمال في سوريا ونظيراتهن في تركيا، ما يؤكد على ضرورة استئناف هذه اللقاءات التي كانت قائمة قبل انطلاق الثورة السورية، لتكون أكثر إيجابية وفائدة خلال المرحلة القادمة.