الثورة – هراير جوانيان:
يصطدم العراق، بطل 2007، بساموراي اليابان المتوّجين أربع مرات والمرشحين الأوفر حظاً لإحراز كأس آسيا لكرة القدم، اليوم الجمعة، في استاد المدينة التعليمية في الدوحة، في قمة المجموعة الرابعة بعد حصدهما النقاط في الجولة الأولى.
وتغلّبت اليابان، حاملة ألقاب 1992، 2000، 2004 و2011، على فيتنام 4-2 لكنها مرّت بفترة حرجة خلال المباراة عندما تخلّفت أمامها 1-2 منتصف الشوط الاول، قبل ان تستعيد توازنها وتسجل هدفين في الوقت البدل عن ضائع منه ثم تضيف هدفاً في الشوط الثاني.
أما العراق، فهزم إندونيسيا 3-1، ما يعني أن فوز أحدهما سيضمن له حسابياً التأهل إلى دور الـ16. ويتأهل إلى الدور الثاني بطل ووصيف المجموعات الست، إضافة إلى أفضل أربعة منتخبات تحتل المركز الثالث.
وتشير الإحصائيات إلى ثمانية انتصارات تحققت لليابان في 11 مباراة حقق فيها العراق الفوز مرة واحدة عام 1982 في دورة الألعاب الآسيوية، بالإضافة إلى تعادلين.
وضمن المجموعة عينها، تلتقي فيتنام وإندونيسيا في استاد عبدالله بن خليفة.
وقياساً بأداء المنتخبين في الجولة الأولى وبالإجمال، فإن كفة المنتخب الفيتنامي هي الأرجح للخروج بنقاط المباراة وإنعاش آماله في بلوغ الدور الثاني.
ويشرف على تدريب فيتنام الفرنسي فيليب تروسييه الخبير في الكرة الآسيوية بعد أن درّب منتخب اليابان خلال كأس آسيا عام 2000 في لبنان عندما أحرز اللقب، ثم في مونديال 2002 عندما قاده إلى الدور الثاني للمرة الأولى في تاريخه، كما أشرف على منتخب قطر وعلى أندية صينية عدة.
وفي المجموعة الثالثة، تبدو إيران مرشحة فوق العادة لتحقيق فوزها الثاني على هونغ كونغ المغمورة في استاد خليفة الدولي وضمان التأهل.
وضربت إيران بقوة في مباراتها الأولى بفوزها على فلسطين 4-1.
وتتطلّع إيران بطلة القارة ثلاث مرات آخرها عام 1976، لحجز بطاقتها إلى ثمن النهائي للمرة الثامنة توالياً.
ويوم أمس، اكتفت الإمارات التي لعبت بعشرة لاعبين على مدى 50 دقيقة بالتعادل مع فلسطين 1-1، في استاد الجنوب، ضمن الجولة الثانية من المجموعة الثالثة.
تقدمت الإمارات بهدف سلطان عادل (23)، وأدرك مدافع الإمارات بدر ناصر التعادل لفلسطين بهدف خطأ في مرماه (50).
وبلغت الإمارات الدور نصف النهائي في النسختين السابقتين وفي كل مرة خرجت على يد المنتخب الذي توج بطلاً لاحقاً: ضد أوستراليا عام 2015 وأمام قطر عام 2019.
وضمنت أوستراليا بلوغ دور الـ16 بفوزها على منتخبنا1-0، على ملعب جاسم بن حمد في الدوحة، ضمن المجموعة الثانية.
وسجل جاكسون إيرفاين هدف المباراة الوحيد والثاني له في النهائيات (60)، لتصبح أوستراليا ثاني المتأهلين بعد قطر المضيفة.
والفوز هو الثاني لأوستراليا في البطولة القارية بعد تغلبها على الهند 2-0 في الجولة الأولى، فرفعت رصيدها إلى 6 نقاط وضمنت على الأقل احتلال المركز الثاني، في حين بقي رصيد منتخبنا نقطة واحدة بعد تعادله مع أوزبكستان سلباً.
وعلى الرغم من الخسارة لا زال منتخبنا يملك الأمل في بلوغ الدور الثاني للمرة الأولى في تاريخه بعد إخفاقه في مشاركتها الست الأولى وذلك في حال فوزه على الهند في الجولة الأخيرة حيث سيرفع رصيده إلى 4 نقاط ويعزز حظوظه.
وضمن نفس المجموعة فازت أوزبكستان على الهند 3-0 سجلها ابوسبيك فايزولاييف (4) وإيغور سيرغييف (18) وشيرزود نصولاييف (45+4).