خطط ترميم المدارس المدمَّرة… أعمال كبيرة ونتائج متواضعة  

الثورة – تحقيق زهور رمضان:  

من الصعب تناول ملف التعليم في سوريا دون العودة إلى السنوات العصيبة التي مرت على البلاد طوال أربعة عشرعاماً من الحرب، والتي تركت آثاراً عميقة على البنية التحتية، وعلى رأسها المدارس.

فالمؤسسات التعليمية التي كانت تشكل لسنوات طويلة أحد أعمدة الاستقرار المجتمعي، تحولت إلى مبانٍ منهكة دمر القصف أجزاء واسعة منها، فيما تعرض بعضها الآخر للسرقة والإهمال والنزوح الجماعي.

ومع موجات النزوح التي ضربت مختلف المناطق، وجد كثير من الطلاب أنفسهم خارج مقاعد الدراسة، في وقت تجاوز فيه عدد المتسربين – وفق تقديرات أممية – حاجز المليونين وأربعمئة ألف طفل، وهو رقم يعكس مستوى الخطر الذي يهدد مستقبل جيل كامل.

وفقاً لتصريحات وزير التربية والتعليم محمد تركو، فإن 7125 مدرسة تضررت بشكل كلي أو جزئي من أصل 19365 مدرسة على امتداد الجغرافيا السورية، أي ما يعادل 37 بالمئة من إجمالي المدارس.

أما شمال غرب سوريا وحده، فقد شهد تضرر أكثر من 1054 مدرسة بحسب تقارير أممية صدرت في تشرين الثاني 2024، منها 75 بالمئة في محافظة إدلب.

هذه الأرقام لا تكشف حجم الضرر فقط، بل تضع الدولة والمجتمع المحلي والمنظمات أمام مسؤوليات كبيرة تتعلق بإعادة تأهيل البنية التعليمية، وإعادة الطلاب إلى صفوفهم قبل أن تتسع الهوة التعليمية التي خلّفتها سنوات الحرب.

عودة جزئية

مع عودة تدريجية للأهالي إلى مدنهم بعد توقف المعارك في كثير من المناطق، بدأت عملية ترميم المدارس تتقدم بخطا متفاوتة، فالمدرسة بالنسبة للمجتمع ليست مجرد بناء، بل هي رمز لاستعادة الحياة الطبيعية.

إعادة فتح مدرسة مدمرة، أو إعادة تأهيل مدرسة متضررة، تعني عودة الأطفال إلى الحياة الطبيعية، وعودة الأمل إلى نفوس الأهالي، وتأكيد أن التعليم سيبقى قائماً رغم كل الصعوبات.

وبهدف تقييم حجم الدمار ووضع خطط للتأهيل، أوفدت وزارة التربية والتعليم في منتصف آذار وفداً وزارياً برئاسة يوسف عنان، مدير التخطيط والتعاون الدولي، وبمشاركة وفد دولي، للقيام بجولة ميدانية على عدد من المدارس المتضررة، وشملت الزيارة التحقق من سلامة الأبنية إنشائياً وتحديد الاحتياجات الأساسية للترميم، استعداداً لعودة الطلاب إليها.

ورغم أن الوزارة وضعت خطة أولية لترميم عدد من المدارس قبل انتهاء العام الدراسي الماضي، إلا أن ما تم تنفيذه فعلياً لم يغطِّ إلا جزءاً بسيطاً من الحاجة الفعلية، فيما بقيت آلاف المدارس تنتظر تأهيلاً كاملاً أو جزئياً.

الاحتياجات كبيرة

محمد الحنون، مدير الأبنية المدرسية في وزارة التربية، أكد أن الوزارة تعمل بوتيرة متسارعة في مختلف المحافظات لإنجاز أعمال الصيانة والترميم قبل انطلاق العام الدراسي الجديد، ويعتبر الحنون أن إعادة تأهيل المدارس ليس مجرد مشروع بنائي، بل هو “رسالة أمل” للطلاب وأسرهم، بأن عودة العملية التعليمية رهان لا يمكن التراجع عنه.

وأضاف: إن الاستثمار في الترميم هو استثمار في المستقبل، إذ يؤثر بشكل مباشر على جودة التعليم والتحصيل العلمي، ويسهم في تعويض الفاقد التعليمي الذي تراكم على مدى سنوات الحرب، وبحسب تقارير وزارة التربية، تم تحقيق نسبة إنجاز تجاوزت 70بالمئة من الخطة المعدة لترميم المدارس خلال العام الماضي، إلا أن هذه النسبة لا تشمل المدارس التي لم تدخل أصلاً ضمن الخطة بسبب نقص التمويل أو صعوبة الوصول إليها.

وتبقى التحديات قائمة، خاصة في المناطق التي تعرضت لضربات مكثفة جعلت ترميم المدارس فيها يحتاج إلى موارد أكبر ووقت أطول.

الشراكات المجتمعية

في ظل محدودية الإمكانيات الحكومية، لعب المجتمع المحلي دوراً محورياً في دعم جهود الترميم، سواء عبر التبرعات المباشرة أو المبادرات التطوعية، ففي ريف دمشق مثلاً، الذي شهد دماراً واسعاً خلال سنوات الحرب، خرجت 230 مدرسة من الخدمة.

ومع بداية العام الجاري، تمت إعادة ترميم 26 مدرسة فقط بدعم من منظمات دولية ومحلية، مثل “يونيسف” وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، ومع ذلك، لا تزال عشرات المدارس مغلقة بانتظار التمويل.

وفي هذا السياق، أوضح “فادي نزهت”، مدير تربية ريف دمشق، أن هناك نحو 170 مدرسة لا تزال بحاجة إلى أعمال ترميم مكثفة، منها 11 مدرسة مدمرة بالكامل.

ومع جهود الدولة والمنظمات، تم الانتهاء من ترميم 30 مدرسة، كما افتُتحت مدرسة حمورية المختلطة النموذجية بالتعاون مع منظمة “غراس النهضة”، وقد أكد معاون الوزير يوسف عنان أن 11 مدرسة إضافية في الغوطة الشرقية عادت إلى الخدمة بعد ترميمها من قبل المنظمة نفسها، بطاقة استيعابية تصل إلى 6600 طالب.

نماذج ناجحة

في إطار هذه الجهود، أشارت منظمة “غراس النهضة” إلى أن أعمال الترميم شملت صيانة شاملة للبنى الكهربائية والدهانات والمقاعد وتوسيع القدرة الاستيعابية.

وبحسب مدير البرامج محمد نور الحموي، ارتفعت القدرة الاستيعابية للمدارس المرممة من 3000 إلى 4000 طالب بعد إضافة عشرة صفوف جديدة، ما سمح باستيعاب طلاب من مدارس مجاورة تعاني اكتظاظاً تجاوز 70 طالباً في الصف الواحد،لكن رغم ذلك، تبقى الصورة غير مكتملة.

ففي مناطق أخرى من ريف دمشق، مثل منشية خان الشيح ومنطقة بالا في الغوطة الشرقية، لم تصل أعمال الترميم بعد، ما دفع الأهالي لإطلاق حملات تبرع محلية لتأمين الحد الأدنى من الاحتياجات، من مقاعد وأبواب ونوافذ، كما أن شكاوى الأهالي تتكرر حول نقص المقاعد، ما اضطر مدير التربية للتدخل العاجل في بعض الحالات، مثل مدرسة بالا التي وعد بتأمين احتياجاتها خلال أسبوع.

شهادات من الميدان

اعتبر جودت سليمان مدير مدرسة ثانوية في ريف دمشق، أن جهود الترميم الجارية تشكل “بداية مشجعة”، لكنها ليست كافية مقارنة بحجم الضرر الفعلي، فعمليات الترميم اقتصرت – وفق قوله – على نحو 13 مدرسة من أصل عشرات تحتاج إلى ترميم عاجل.

ويرى سليمان أن إعادة بناء البيئة التعليمية تتطلب توفير مرافق صحية مناسبة، غرف صفية كافية، وسائل تعليم حديثة، إضافة إلى دعم نفسي واجتماعي للطلاب الذين عاشوا سنوات قاسية.

بين الدمار والأمل

لا تختلف صورة الدمار التعليمي كثيراً في محافظة إدلب، التي تُعد من أكثر المحافظات تضرراً بفعل العمليات العسكرية، إذ تشير تقارير محلية إلى خروج أكثر من 750 مدرسة في إدلب وحدها عن الخدمة.

هذه الأضرار دفعت مئات الطلاب لإجراء امتحانات الشهادة الثانوية خارج المحافظة بسبب عدم جاهزية المراكز التعليمية، في مشهد يلخص حجم المأساة التعليمية التي تركتها الحرب خلفها.

وتعرضت مناطق واسعة من ريف إدلب الجنوبي والشرقي لحملة عسكرية مكثفة بين نهاية 2019 وبداية 2020، أدت إلى موجات تهجير واسعة، ودمار كبير في البنى التحتية.

ومع عودة الأهالي تدريجياً بعد التحرير، بدأت مديرية التربية محاولات جدية لإعادة تأهيل ما أمكن من المدارس، في محاولة لاستعادة العملية التعليمية.

  ترميم 90 مدرسة

أطلقت مديرية التربية في إدلب خلال آب الماضي حملة “العودة تبدأ من المدرسة”، بمشاركة المحافظ محمد عبد الرحمن، ومدير التربية عمر لطوف، ومدير المكتب التنفيذي جمال شحود.

شملت الحملة ترميم 90 مدرسة في 80 بلدة من أرياف معرة النعمان وخان شيخون وسراقب وجبل الزاوية، في إطار التحضير للعام الدراسي الجديد.

وتم بالفعل افتتاح خمس مدارس جديدة في ريف سراقب بعد ترميمها، وثلاث مدارس في مدينة معرة النعمان، شملت أعمالها تحسين البنى التحتية والغرف الصفية والمرافق التعليمية.

وأكد مدير التربية عمر لطوف أن هذه الخطوات تهدف إلى توسيع رقعة التعليم وإتاحة مقاعد دراسية لعدد أكبر من الطلاب، رغم الإمكانات المحدودة.

كما شدد على أن نجاح العملية التعليمية يتطلب تعاوناً مستمراً بين المؤسسات التعليمية والمجتمع المحلي، لضمان استمراريتها في ظروف قاسية ومعقدة.

برد.. وطلاب بلا مقاعد

ورغم هذه الجهود، يبقى واقع المدارس في إدلب مؤلماً في كثير من القرى، ففي قرية حزازين على سبيل المثال، يتحدى أكثر من 300 طالب الظروف القاسية يومياً، في مبنى مدرسي دُمرت أغلب صفوفه، ولم يبقَ منه إلا هيكل بحاجة إلى إصلاح شامل.

ويوضح ماجد الخطيب، مدير مدرسة حزازين، أن المدرسة المكوّنة من 17 شعبة صفية، مدمرة في معظمها، وأن الطلاب يفترشون الأرض لعدم توفر المقاعد، بينما تفتقر المدرسة للنوافذ والأبواب والمدافئ مع قرب حلول فصل الشتاء.

وتضيف جميلة عبد الحميد، معاونة مدير التربية في ريف إدلب: إن التحديات لا تقتصر على نقص المقاعد، بل تشمل أيضاً هشاشة الإدارة المدرسية ونقص القرطاسية واللوازم الأساسية.

وأشارت إلى أن الحملة الأخيرة حاولت تأهيل مدرسة واحدة في كل قرية ضمن “حملة الوفاء لإدلب”، إلا أن الأعداد الكبيرة للطلاب تجعل الحاجة أكبر بكثير مما يمكن تلبيته حالياً.

ولا يختلف حال طلاب الهبيط وجبل الزاوية كثيراً، إذ لا يزال العديد منهم يكتبون على ألواح مصنوعة من البلاستيك لعدم توفر ألواح تقليدية، في حين يدرس 1600 طالب في معر شماشين من دون توفر أبسط مقومات البيئة التعليمية.

هؤلاء ينتظرون دورهم في خطط الترميم، لكن الأولويات تتجه للمناطق الأكثر دماراً أو الأكثر كثافة سكانية.

حمص.. بين الترميم والدوام النصفي

وفي محافظة حمص، التي تُعد من أكبر المحافظات السورية مساحة وتضرراً، أدى تشتت القرى وعودة الأهالي من مخيمات اللجوء في لبنان إلى ضغط إضافي على المدارس.

وعلى الرغم من افتتاح مدرسة جوبر بعد سنوات من خروجها عن الخدمة، فإن عشرات المدارس الأخرى لاتزال بانتظار التأهيل.

توضح ملك السباعي، مدير التربية في حمص، أن إعادة افتتاح مدرسة جوبر جاءت بعد جهود طويلة لإعادة بنائها من كتلتين إنشائيتين، بهدف خدمة الحي الذي يشهد عودة متزايدة للنازحين، وهو ما يساعد في التخلص من نظام الدوام النصفي الذي لجأت إليه المدارس لاستيعاب الأعداد الكبيرة من الطلاب. من جهته، يشير عبد الله غنوم، المدير العام لجمعية البنيان، إلى أن إعادة تأهيل مدرسة جوبر يمثل خطوة مهمة لخدمة المنطقة التي تفتقر للمدارس الجاهزة، إلا أن الحاجة لا تزال أكبر بكثير مما تمّ إنجازه.

لكن مع ذلك، تواجه مديرية التربية صعوبات كبيرة في مدارس أخرى مثل مدرسة قرية البزارية، التي لاتزال تنتظر الدعم رغم جهود المجتمع المحلي في تأهيل جزء من مبناها.

تقول مريم الشيخة، مديرة المدرسة، إن المبنى الأول يستوعب طلاب الصفوف الأولى، بينما المبنى الثاني تم تأهيله بشكل جزئي لاستيعاب الحلقة الثانية، إلا أن الأعداد المتزايدة للطلاب تجعل الضغط كبيراً، حيث وصل عدد الطلاب في الشعبة الواحدة إلى أكثر من 42 طالباً.

حماة.. كرفانات مؤقتة وفي محافظة حماة، التي تضررت فيها 527 مدرسة، بينها 67 مدرسة دمرت بالكامل، تسير أعمال الترميم بوتيرة متسارعة.

فقد تمّ حتى الآن تأهيل أكثر من 55 مدرسة، والمباشرة بترميم 43 مدرسة أخرى. كما أطلقت مبادرة “حماة تنبض من جديد” خطة لترميم 17 مدرسة بشكل فوري في مناطق سهل الغاب ومحردة، بمساعدة منظمات مثل اليونيسيف وجهات محلية.

ومع ذلك، لم تصل أعمال الترميم إلى كلّ المناطق المتضررة، ما دفع الأهالي إلى البحث عن حلول بديلة.

فقد لجأ المجتمع المحلي لتركيب كرفانات مسبقة الصنع ضماناً لاستمرار العملية التعليمية.

وأشاد طه جودي معاون مدير التربية في حماة، خلال زيارته لمدرسة الشهداء في صوران، بجودة الكرفانات المسبقة الصنع التي تم تركيبها، مؤكداً أن هذه الحلول المؤقتة تهدف إلى تخفيف الاكتظاظ وتحسين البيئة الصفية ريثما يتم بناء مدارس جديدة بدعم من المنظمات، مبيناً أن هذه المبادرة تعكس روح التعاون المجتمعي الفاعل في دعم التعليم، بينما تستمر معاناة طلاب سهل الغاب الذين يتابعون الدراسة من دون مقاعد آملين حل مشكلاتهم قريباً.

 حلب.. إنجازات لافتة

وفي محافظة حلب، التي تحمّلت سنوات طويلة من الصراع، تُعد وتيرة الترميم أفضل نسبياً مقارنة بمحافظات أخرى.

فقد تمّ ترميم 100 مدرسة حتى الآن، والعمل جارٍ على تأهيل 104 مدارس أخرى.

ومن أهم المشاريع التي أثارت اهتمام الأهالي صيانة مدرسة زهرة المدائن الخاصة، التي أعاد المنتدى السوري تأهيلها بشكل كامل، مما أثار إعجاب الطلاب الذين استعادوا مدرسةً بألوان جديدة وبيئة تعليمية محفزة.

لكن هذه النجاحات لا تلغي واقع أن عشرات المدارس في ريف حلب لا تزال خارج الخدمة.

ففي منطقة العيس، يفترش الطلاب الأرض داخل الصفوف، دون مقاعد أو تجهيزات أساسية، فيما يتساءل الأهالي عن كيفية استمرار العملية التعليمية مع اقتراب الشتاء.

الطريق لايزال طويلاً على مستوى البلاد، أعلنت وزارة التربية الانتهاء من ترميم 823 مدرسة منذ تحرير سوريا العام الماضي وحتى اليوم، وهو عدد يشكل نحو 12% فقط من إجمالي 7125 مدرسة تحتاج إلى ترميم.

كما تعمل الوزارة حالياً على ترميم 838 مدرسة أخرى، على أمل الوصول إلى ربع المدارس المتضررة خلال العامين القادمين.

وفي هذا السياق فقد أوضح حمزة حورية مدير المكتب الإعلامي في وزارة التربية أن المدارس المنجز ترميمها توزعت على 32 مدرسة في حمص، و52 في ريف دمشق، و88 في دمشق، و96 في طرطوس، و56 في حماة، و12 في القنيطرة، و48 في دير الزور، و34 في اللاذقية، و46 في حلب، و39 في درعا، و320 مدرسة في إدلب التي كان لها النصيب الأكبر في عدد المدارس المرممة والمعاد تأهيلها، بينما أشار حورية إلى أن الوزارة تعمل حالياً على ترميم 61 مدرسة في ريف دمشق و43 في دمشق و39 في حمص و39 في حماة و4 في طرطوس و3 في القنيطرة و40 في دير الزور و41 في اللاذقية و134 في حلب و102 في درعا و332 في إدلب.

كما أشار إلى وجود خطط لترميم عشرات المدارس الإضافية في العام المقبل، رهن توفر التمويل والدعم الدولي.

 التعليم بوابة إعادة الإعمار

إن إعادة ترميم المدارس في سوريا هي خطوة جوهرية لإعادة بناء المجتمع نفسه، فكلّ مقعد دراسي يعود إلى الخدمة يعني طفلاً عاد للتعلم، وأمّاً اطمأن قلبها، وقرية استعادت جزءاً من نبضها.

ورغم ضخامة التحديات، فإن الجهود الحكومية والمجتمعية والدولية تفتح نافذة أمل بأن سوريا قادرة على استعادة مؤسساتها التعليمية، وبناء جيل جديد قادر على المساهمة في التنمية والسلام.

آخر الأخبار
" نهفة".. في خيوطها ألف حكاية سورية    لقاء سوري – فرنسي..   الشيباني يبحث مع مستشارة ماكرون قضايا سياسية    الأولى منذ التحرير.. وزير الخارجية الشيباني يتوجه إلى الصين  ارتفاع أسعار مدخلات إنتاج الفروج    انخفاض أسعار الفروج.. "الدواجن" تحذر من خسائر وتطالب بضبط التهريب الهروب من غلاء الكهرباء إلى الطاقة.. استثمار يعادل فواتير أربع سنوات     الكلاب الضالة تجوب شوارع جنوب دمشق بحرية.. !   خطط ترميم المدارس المدمَّرة... أعمال كبيرة ونتائج متواضعة   243 طالباً وطالبة من اللاذقية يخوضون منافسات الأولمبياد العلمي السوري مهرجان الوفاء الأول بدرعا يكرم المتفوقين من أبناء الأطباء الشهداء  وزير العدل ينفي التصريحات المنسوبة إليه ويحث على التوثق من المصادر الرسمية وزير المالية يشارك في المنتدى العربي للمالية العامة ويؤكد أهمية الاستدامة المالية المجلات المفهرسة تهدد النشر الخارجي.. وجامعة دمشق تحذر المباشرة بتوسيع فرن قدسيا لزيادة إنتاج الخبز "المركزي" والإعلام .. تنسيق لتعزيز الثقة بالعملة الجديدة أهالي طرطوس بانتظار انعكاس تخفيض سعر المشتقات النفطية على السلع التعافي الاقتصادي.. عقبات تتطلب حلولاً جذرية  تمكين الصحفيات من مواجهة العنف الرقمي القائم على النوع الاجتماعي   قريباً  تعرفة جديدة للنقل بطرطوس تواكب انخفاض أسعار المحروقات   اعتداء إرهابي على حي المزة .. "الدفاع" تكشف تفاصيل جديدة وتشدد على ملاحقة الجناة