الثورة – حماة – سرحان الموعي:
أبدى عمال البناء والإسمنت والبورسلان بحماة خلال مؤتمرهم السنوي اعتراضهم على الأسس الموضوعة لتقييم العمال وفق نظام الحوافز الجديد ومنح العلاوات التشجيعية كونها مجحفة بحق العمال وذلك بسبب النسب المحددة بهذا الشأن، فضلاً عن مطالبتهم بالحد من تسرب اليد العاملة وزيادة الرواتب والأجور.. وتسوية أوضاع العمال المؤقتين ورفع تسعيرة الطبابة من تشخيص وأشعة ومخابر سنية وعمليات جراحية بما يتناسب مع الواقع الحالي.
كما تطرق أعضاء المؤتمر لموضوع تحصيل الديون المترتبة على جهات القطاع العام لمصلحة شركتي البناء والتعمير والطرق والجسور ونقص العمالة الشابة التي يمكنها العمل بظروف تحتاج إلى جهد عضلي في شركة صناعة البورسلان والأدوات الصحية وتأمين مادة المازوت والعمل على تطوير معمل البورسلان رقم 2 لإنتاج السيراميك متعدد المقاسات والألوان، وذلك ضمن سياسة تكامل العملية الإنتاجية والتسويقية ومواكبة عملية إعادة الإعمار ومعالجة قدم الآلات في شركة الطرق والجسور بفرع حماة وقلة المحروقات.
وبين رئيس مكتب النقابة محمد هزاع السلوم أن النقابة تعمل على تسديد كامل مستحقات العاملين من خلال صندوق المساعدة الاجتماعية حيث تم خلال العام ٢٠٢٣ صرف أكثر من ٢٧مليوناً و١٤٤ ألف ليرة إعانات نهاية الخدمة والوفاة والولادة والزواج وإعانات مرضية.
الدكتور مدير فرع الشركة العامة للبناء والتعمير سراج جديد دعا إلى اعتماد آلية لقياس وأداء العمل، منوها بأن الهدف من الحوافز هو تميز العامل النشيط ضمن مشروع الإصلاح الإداري.