صحة دمشق تطلق أيام طب الأسنان العلمية.. د. ضميرية: إضافات علمية ومعرفية ومهارية للأطباء

الثورة – دمشق – نور جوخدار:

أطلقت مديرية صحة دمشق مؤتمرها العلمي الثالث لطب الأسنان أيام صحة دمشق لطب الأسنان 2024 برعاية وزير الصحة الدكتور حسن الغباش، وذلك في مكتبة الأسد وتستمر لمدة يومين.. ويتطرق الأطباء المشاركون في المؤتمر لمحاور أمراض النسج حول السنية، التشريح المرضي للفم والوجه والفكين، تقويم الأسنان والفكين، جراحة الفم والوجه والفكين.
معاون وزير الصحة الدكتور أحمد ضميرية أكد أن الوزارة لا تزال توفر خدمات صحة الفم مجاناً على الرغم من ارتفاع تكايفها، وذلك عبر 727 عيادة في المراكز الصحية الموزعة بمختلف المحافظات، إضافة إلى المراكز التخصصية النوعية لطب الأسنان التي تقدم خدمات علاجية تخصصية، مثل: الجراحة الفكية الصغرى والكبرى، والتقويم، وعيادة المشورة السنية التخصصية التي تقدم الخدمات لمرضى عاليي الخطورة، مثل مرضى الإيدز والكبد الوبائي.
ولفت إلى أن انطلاق أيام صحة دمشق لطب الأسنان تشكل فرصة لخلق مساحات وفرص أكبر للتواصل وتبادل المعلومات بين مختلف الاختصاصات الطبية، وتطوير الخبرات والتعرف على كل جديد من أجل هدف أسمى مشترك هو تقديم خدمات أفضل لمرضى على الصعيد التشخيصي والعلاجي والوقائي.
وبين أن تلازم العلم والممارسة والبحث العلمي هو الأساس الناجح للارتقاء بالمهنة، وتوسيع آفاقها، وبهذا التلازم نحفظ المهنة كأمانة في أعناقنا، حيث تطويرها مسؤولية وطنية بامتياز.ونوه الدكتور ضميرية بأنه تأتي هذه الفعالية العلمية كأحد وسائط تعزيز المعرفة المعنية والبحث العلمي لدورها في تحقيق إضافات علمية ومعرفية ومهارية لأطباء الأسنان، ما يدعم أهداف التدريب الطبي المستمر.
ولفت إلى أنه على الرغم من التحديات تواصل الوزارة تقديم الخدمات الطبية والرعاية الصحية للمواطنين عبر مستشفياتها ومراكزها الصحية، وتأهيل المؤسسات المتضررة جراء الإرهاب ووضعها بالخدمة وافتتاح مستشفيات ومراكز جديدة.
مدير صحة دمشق الدكتور محمد سامر شحرور بين أن المؤتمر جاء ضمن سلسلة من الدورات والتدريب والمؤتمرات العلمية التي نظمت خلال السنوات الماضية، والتي ساهمت في زيادة معارف الطبيب وأغنت تجربته العلمية والعملية، وتحفيز الأطباء على التعليم الطبي المستمر.
وأكد على ضرورة التواصل بين الأطباء والباحثين في هذا المجال للتعرف على أحدث التطورات التقنية والعلمية ومتابعتها على الرغم من الظروف الصعبة التي تتعرض لها سورية جراء الحرب الإرهابية والحصار الاقتصادي عليها وتداعياتهما على مختلف القطاعات، لافتاً إلى أهمية تعزيز المعارف والعلوم الجديدة بما يلبي الاحتياجات الصحية المطلوبة بالشكل الأمثل.

آخر الأخبار
تأهيل مشتل الطعوم ومعالجة الهموم الزراعية في إدلب  2.5 مليون طن الإنتاج السنوي للأشجار المثمرة بعد إلغائها لطلاب الثانوية… "التعليم العالي" تمنح دورة تكميلية لبعض الفئات الجامعية جناح "الأشغال العامة والإسكان".. مبادرات استثمارية وتنموية لتطوير قطاع الإنشاءات إحياء السياحة بالسكك الحديدية  The New Arab  بين السرديات الإعلامية العبرية والإنجليزية، إسرائيل تخفي اعترافاتها بجرائم الحرب الاعتداءات الإسرائيلية في سوريا.. تهديد خطير للسلم والأمن في المنطقة والعالم  الاتحاد الأوروبي يقدم 22 مليون يورو لتخديم أكثر من 6.5 ملايين  شخص في سوريا صحيا   تعاون  بين الشبكة السورية لحقوق الإنسان والهيئة الوطنية للعدالة الانتقالية لدعم مسار العدالة  "الأشغال العامة": استكمال أعمال إنشائية في جامعة طرطوس   فرص التصدير في معرض دمشق الدولي صابون الغار.. إرث حلبي يعبر الزمن في "دمشق الدولي"  متابعة تحسين الخدمات ضمن حملة "ريف دمشق بخدمتكم" جناح المؤسسة العامة للأسماك.. قصة غذاء وصحة وتنمية مستدامة  جناح " الأوقاف "تجسيد رسالة سوريا الجديدة    ريف دمشق في معرض دمشق الدولي.. ذاكرة وطن وهوية لا تُنسى  من الإغاثة إلى الاستثمار في الإنسان.. حضور لافت لـ "نوى الخيرية" في المعرض خطة تنفيذية لصحة درعا للبدء بمشاريع حملة "أبشري حوران" التصاميم الشرقية والسيوف تحاكي الماضي ممزوجاً مع الحاضر أهالي أم المياذن بدرعا يطالبون بإبعاد خط الكهرباء الدولي من فوق منازلهم