وسط غموض إداري وتساؤلات مشروعة.. المنتخب الأولمبي بتشكيل فني جديد

الثورة – سومر الحنيش:
في وقت تنتظر فيه جماهير الكرة السورية نهضةً بواقع منتخباتها الوطنية، جاء الإعلان الأخير عن إعادة تشكيل الجهاز الفني والإداري للمنتخب الأولمبي، ليضيف المزيد من علامات الاستفهام بدلاً من أن يقدم إجابات واضحة.
الإعلان تضمن أسماء الكادر الجديد، بقيادة الكابتن ماهر بحري، إلا أن غياب أي بيان رسمي يوضح خلفيات القرار، أو الأسباب التي دفعت إلى هذا التغيير، أو ما إنجازات الكادر الفني الجديد في هذا التوقيت بالذات، أو حتى غياب بعض أسماء المواهب الشابة عن التشكيل، ترك الباب مفتوحاً أمام التكهنات!
فلا حديث عن تقييم المرحلة السابقة، ولا حتى إشارة إلى ما إذا كان المدرب السابق قد أقيل أو استقال، التعميم اكتفى بجملة مقتضبة: “شكراً لمن خدموا سابقاً”، وكأن الأمر لا يستحق أكثر من ذلك؟!

غياب الشفافية

ويعكس هذا المشهد، استمرار حالة من الفوضى الإدارية التي يعيشها اتحاد الكرة، حيث يُدار ملف المنتخب الأولمبي – أحد أبرز فرق المنتخبات الوطنية – بأسلوب يفتقر إلى الشفافية والتنظيم المؤسساتي، ولا يتعلق الجدل هنا بالجوانب الفنية، بل بغياب الحد الأدنى من القوانين، في مؤسسة من المفترض أن تكون نموذجاً للجميع، خاصة حين يتعلق الأمر بتغيير الجهاز الفني لمنتخب وطني!؟

الكادر الفني الجديد

وجاء التشكيل الجديد على النحو التالي:  يوسف الربيع حسن مديراً للمنتخب،  ماهر بحري مديراً فنياً، ويساعده كل من محمد رامي كيال – عبد الرزاق الحسين، ومحمد صبحي قصار معداً بدنياً، وعلاء الدين الأطرش محللاً للأداء، و أحمد أبو دان مدرباً للحراس ويساعده يوسف الخطيب، وبإدارة خالد السهو، و يوسف الرشيد كمعالج فيزيائي، ومحمود المحمد كمنسق إعلامي، و فاتك الحنيش كمسؤول للتجهيزات، و محمد فوزي زعرور كمصور.

القائمة الجديدة

وقد أعلن الجهاز الفني الجديد، عن معسكر داخلي في دمشق، بدأ أمس السبت، ولغاية (20) من الشهر ذاته، وذلك تمهيداً للمشاركة في تصفيات كأس آسيا خلال شهر أيلول المقبل.
وتم استدعاء (25) لاعباً وهم:
في حراسة المرمى: يامن مطلق، زين محمود، مضر الخطيب.
في خطي الدفاع والوسط: أيهم كرنبه، علي العمر، عبد الرحمن عرابي، حسن محمود، محمد مصطفى، عبدالله أرناؤوط، ياسر كردأوغلي، مصطفى قطيع، محمود مهنا، المقداد أحمد، عادل الشيخ ديب، عبد الملك جبران، عمر حنطاية، علي الرينة، زكريا رمضان، محمد سائر درويش، حذيفة خلوف، صالح جورية.
في خط الهجوم: سعيد قويري، أمين رحال، أحمد الحسين، حسين الإبراهيم.

نهاية القول.. رغم الطموحات الكبيرة بهذا المنتخب، فإن البداية الإدارية المرتبكة لا تبعث على الاطمئنان، خاصة أن المنتخبات الوطنية يجب أن تُدار ضمن منظومة ورؤية واضحة، وليس وفق اجتهادات شخصية.
وبين التفاؤل، والقلق من تكرار أخطاء الماضي، يأمل الشارع الرياضي أن تكون هذه المرحلة بداية إصلاح حقيقي، وأن يتعامل اتحاد الكرة مع ملف المنتخب الأولمبي بقدر أكبر من المسؤولية والوضوح.

آخر الأخبار
محافظ حماة يفتتح "المضافة العربية" لتعزيز التواصل مع شيوخ القبائل   " التعاون الخليجي" يجدد إدانته للعدوان الإسرائيلي على الأراضي السورية  البرلمان الأوروبي يدين  منع "إسرائيل " المساعدات عن غزة ويدعو لفتح المعابر  تفاقم أزمة المواصلات في ريف القرداحة  منحة نفطية سعودية لسوريا… خطوة لتعزيز الاقتصاد والعلاقات الثنائية  انطلاقة جديدة لاتحاد المبارزة  نتائج جيدة لطاولتنا عربياً  اتحاد الطائرة يستكمل منافسات الدوري التصنيفي الذكاء الاصطناعي يصدم ريال مدريد وبرشلونة مفاجأة ألكاراز.. تسريحة شعر خارجة عن المألوف الريال يواصل الغياب عن حفل (الكرة الذهبية) "عبد المولى" ينهي مهمته كمنسق أممي في سوريا حاملاً الأمل والتقدير للسوريين  المندوب الدائم لسوريا يسلم أوراق اعتماده إلى الأمين العام للأمم المتحدة  الرئيس الشرع يلتقي وفد المجلس السوري الأميركي   2.5 مليون دولار لدعم مراكز الرعاية  من مجموعة الحبتور   السعودية تمنح سوريا 1.65 مليون برميل دعماً لقطاع الطاقة وإعادة الإعمار  حملة “دير العز”.. مبادرة لإعادة صياغة المشهد التنموي في دير الزور إقبال كبير في طرطوس على حملة للتبرع بالدم  الشيباني: سوريا تدعم مبادرات السلام والاستقرار الإقليمي والدولي "الأشغال العامة": الانتهاء من تأهيل أتوستراد دمشق - بيروت آخر أيلول