فرق دعم جديدة.. وجهود مضنية للسيطرة على حرائق اللاذقية

الثورة:

على الرغم من الجهود الكبيرة المبذولة من عناصر الدفاع المدني وكافة فرق الإطفاء الداعمة لها، لا تزال عملية إخماد الحرائق في ريف اللاذقية، والسيطرة عليها، تواجه عراقيل كبيرة، بسبب صعوبة التضاريس الجبلية الوعرة، وعدم وجود طرق وخطوط نار، والظروف المناخية كارتفاع درجات الحرارة والجفاف واليباس وقدم المعدات والتجهيزات والآليات، وفق ما ذكره مراسل صحيفة الثورة، وكلها عوامل أدت إلى تأخر السيطرة على الحرائق.
وأعلن وزير الطوارئ وإدارة الكوارث رائد الصالح في تصريح صحفي، خلال جولة ميدانية صباح اليوم، عن تحسن ملحوظ في الوضع الميداني للحرائق المندلعة في ريف اللاذقية الشمالي، مؤكداً السيطرة على عدد كبير من البؤر النشطة وبدء عمليات التبريد في عدة مواقع.
وأشار الصالح، إلى استمرار التحديات في بعض النقاط، ولا سيما في تلة 45، نتيجة وعورة التضاريس، موضحاً أن الطيران التركي والأردني الذي وصل اليوم سيبدأ التدخل الجوي لدعم جهود الإخماد، إلى جانب استمرار مشاركة الفرق البرية التركية، ووصول فرق دعم جديدة، منها الفريق الأردني البري.
وشدد الوزير على أن 80 فريقاً ميدانياً و160 آلية متنوعة يشاركون في عمليات الإخماد، ضمن غرفة عمليات مشتركة تضم جميع المنظمات المحلية المعنية، حيث تم استئجار عشرات الآليات الثقيلة بالتعاون مع الوزارات والدفاع المدني، الذين يعملون كخلية نحل في مواجهة واحدة من أصعب موجات الحرائق.
وأكد الصالح أنه تم تبديل كامل فرق الإطفاء في الدفاع المدني، واستقدام فرق من مختلف المحافظات، وتوزيعها على مناطق مشقيتا بريف اللاذقية، والدريكيش والقدموس بريف طرطوس، إضافة إلى حلب وحماة، ما يشكل ضغطاً إضافياً على الكوادر العاملة في الميدان.
وفي إطار التعاون الإقليمي لمواجهة الكوارث الطبيعية، توجهت صباح اليوم فرق من الدفاع المدني الأردني إلى محافظة اللاذقية، للمشاركة في جهود إخماد الحرائق الحراجية المستمرة منذ أربعة أيام في ريف المحافظة الشمالي.
ووفقاً لما أعلنت عنه وزارة الطوارئ وإدارة الكوارث، فقد دخلت الفرق الأردنية الأراضي السورية عبر معبر نصيب الحدودي في محافظة درعا، وانطلقت فوراً نحو مناطق الحريق، دعماً لعمليات الإطفاء التي تنفذها فرق الدفاع المدني السوري.
وأشارت الوزارة إلى أن هذه المشاركة جاءت بناءً على استعداد المملكة الأردنية الهاشمية لتقديم الدعم والمساندة، في ظل صعوبة السيطرة على النيران المشتعلة في الأحراج الكثيفة والتضاريس الوعرة.
ويواصل الدفاع المدني، بمشاركة 62 فريق إطفاء وأفواج الحراج، إلى جانب فرق برية من تركيا وطائرات مروحية وزراعية، جهود إخماد النيران والحد من توسع رقعتها في المناطق الجبلية.
وكانت وزارة الطوارئ وإدارة الكوارث، قد أعلنت عن إحداث غرفة عمليات ميدانية مشتركة بالتعاون مع عدد من المنظمات السورية الفاعلة، بهدف تقديم الدعم اللوجستي والميداني لعمليات إخماد الحرائق في ريف اللاذقية الشمالي.
وأكد وزير الطوارئ وإدارة الكوارث عبر منشور على منصة “إكس”، أن الغرفة باشرت مهامها بتأمين سيارات نقل المياه لدعم فرق الإطفاء، وتنظيم فرق تطوعية من مدرّبين على مكافحة الحرائق، إلى جانب توفير آليات ثقيلة تُستخدم لفتح خطوط النار والمساهمة في احتواء انتشار النيران.
ولا تزال فرق الإطفاء تواصل جهودها المتواصلة منذ أربعة أيام على التوالي، رغم التحديات الكبيرة التي تواجهها، والتي تشمل الظروف المناخية القاسية، وشدة الرياح، إضافة إلى وجود مخلفات حرب تعوق العمل وتشكل خطراً على حياة العناصر.

آخر الأخبار
الاحتلال يتمادى بعدوانه.. توغل واعتقال 7 أشخاص في جباتا الخشب بريف القنيطرة  تحضيرات في درعا لمشاريع تأهيل مرافق مياه الشرب والصحة والمدارس  حريق كبير يلتهم معملاً للكرتون في ريف حلب الغربي  حضور لمنتجات المرأة الريفية بالقنيطرة في "دمشق الدولي" واشنطن وبكين.. هل تتحول المنافسة الاقتصادية إلى حرب عسكرية المجاعة في غزة قنبلة موقوتة تهدد الأمن العربي "إسرائيل" تخسر معركة العلاقات الدولية وتفقد قوة لوبيها بالكونغرس ماكرون: ممارسات "إسرائيل" في غزة لن توقف الاعتراف بدولة فلسطين الذكاء الاصطناعي شريك المستقبل في تطويرالمناهج التعليمية إطلاق مشروع إعادة تأهيل محطة مياه "بسيدا" في معرة النعمان الانتخابات التشريعية.. محطة مهمة في بناء مؤسسات الدولة وتوسيع المشاركة الوطنية  أيقونة الصناعات الدوائية.. "تاميكو" تبرز في معرض "دمشق الدولي" محافظ إدلب يناقش مع جمعية عطاء مشاريع التنمية وترميم المدارس عروض مغرية لا تجد من يشتريها.. "شعبي أو خمس نجوم": أسعار الخضار والفواكه تحلق السويعية تنهض من جديد.."حملة العزاوي للعطاء" ترسم ملامح الأمل والبناء استراتيجيات لمواجهة الجفاف وحماية الإنتاج الزراعي والحيواني في طرطوس صيانة مستمرة لواقع الشبكات وآبار المياه في القنيطرة مرسوم ترخيص المؤسسات التعليمية الخاصة خطوة نوعية لتعزيز جودة التعليم المدينة الصناعية في الباب.. معجزة صناعية تنهض من تحت الركام ملفات التعثّر من عبء اقتصادي إلى فرصة لاستدامة النمو المالي