الثورة – دمشق – عادل عبد الله:
الكشف المبكر لنقص السمع عند حديثي الولادة وتشخيصه قبل الثلاثة أشهر ضروري لإدخال الطفل الذي يعاني من نقص السمع ببرنامج التدخل المبكر بدءاً من عمر الستة أشهر وسيكون مجانياً بالكامل، ولاسيما أن الكشف والتدخل المبكر يضمن عودة الطفل إلى حياته الطبيعية.
مدير البرنامج الوطني للكشف والتدخل المبكر لنقص السمع عند حديثي الولادة في وزارة الصحة الدكتورة منال الحمد لفتت لـ “الثورة” إلى أن هدف الوزارة إيصال الرسائل لجميع الأهالي لمراجعة المراكز الصحية وإجراء المسح السمعي لأطفالهم لضمان حياة طبيعية خالية من أي مشكلات.
وأكدت أنه سيتم إدخال خمسة مراكز جديدة قريباً لتقديم خدمات المسح السمعي لحديثي الولادة، وذلك بالتعاون مع مؤسسة الآغا خان والتي قدمت خمسة أجهزة مسح جديدة، ليصل العدد إلى 69 مركزاً بعد أن كان 64 مركزاً.
وأضافت أنه في إطار التوسع والمنجزات بالبرنامج خلال عامي 2023- 2024 تم تأمين أربعة أجهزة بث صوتي من المجتمع المحلي في ريف دمشق، وتأمين جهاز جذع الدماغ الماسح لمستشفى الزهرواي، وتأمين أربعة عشر جهاز بث صوتي تم توزيعها على المراكز في المحافظات ولمستشفى التوليد الجامعي، ووصل عدد مراكز المسح 64 مركزاً وعدد مراكز الاستقصاء سبعة مراكز.
وبينت أن مرحلة الكشف المبكر تتضمن أولاً: المسح السمعي.. من خلال البث الصوتي، وتخطيط جذع الدماغ، وثانياً: التشخيص السمعي.. من خلال البث الصوتي، تخطيط جذع الدماغ، معاوقة سمعية، تخطيط السمع.
ونوهت الدكتور الحمد بأهمية مرحلة التدخل المبكر للأطفال من خلال إجراء الكشف المبكر لنقص السمع، مؤكدة أن البرنامج يهدف إلى تقديم خدمة المسح السمعي إلى 100% من الأطفال حديثي الولادة على أراضي الجمهورية العربية السورية قبل سن الشهر من عمرهم، وبالتالي الوصول إلى أكثر من 500 ألف عائلة سورية مطمئنة على مستقبل أولادها.