اللجان الخدمية في “ريف دمشق” بعيدة عن تنفيذ مهامها

الثورة – ريف دمشق – لينا شلهوب:
جملة من المطالب شهدها افتتاح مجلس محافظة ريف دمشق في أعمال دورته العادية الثالثة لهذا العام بمبنى المحافظة اليوم، وأكد محافظ ريف دمشق أحمد خليل على أهمية المرحلة القادمة، وضرورة تجسيد روح التعاون والعمل وفق القانون، مع العمل على زيادة التنسيق بين المكتب التنفيذي ومجلس محافظة ريف دمشق ومجالس الوحدات الإدارية، لتكون مثمرة وتصب في المصلحة العامة، مشدداً على أهمية دور أعضاء مجلس المحافظة بنقل الواقع الخدمي والتنموي للوحدات الإدارية، والعمل على توفير الخدمات، ونقل مطالب المواطنين، ومتابعة حلها لدى المؤسسات المعنية.
وناقش المجلس تقرير اللجان الدائمة المقدمة لمكتب المجلس، وآلية عملها، ومتابعة تنفيذ خططها، وسبل تطويرها، وفي هذا السياق بيّن رئيس مجلس محافظة ريف دمشق الدكتور إبراهيم جمعة أنه يقع على عاتق اللجان المشكلة وفق الاختصاصات الخدمية في المحافظة، تفعيل دورها والاعتماد على الصلاحيات المنوطة بعملها، منتقداً عمل البعض منها وخاصة التي لا تعقد اجتماعات، فهذه كيف لها أن تضع خططها وتمارس دورها انطلاقاً من حيثيات واقعية.


فيما قدّم أعضاء المجلس مداخلاتهم حول قطاعات النقل، والصحة، والتنسيق، والموارد المائية، والمواصلات الطرقية، ومياه الشرب، والتخطيط الإقليمي، والوحدات الإدارية، وأملاك الدولة، والإنشاء والتعمير، والاتصالات، والمصالح العقارية.
وشهدت المناقشات طرح العديد من المواضيع التي تلامس هموم المواطنين، منها الخدمية والتنموية، إضافة إلى تأكيدهم على ضرورة إيلاء الاهتمام للتوسع بالمخططات التنظيمية، وصيانة شبكات المياه، والرأفة بواقع الأهالي من حيث تأمين خدمات المياه المرتبطة بتوفر الكهرباء، ودعم المستوصفات، وواقع النقل، مع ضرورة توطين مادة المحروقات في ريف دمشق، إذ إن ذلك يؤرق أصحاب السرافيس ويسبب لهم الكثير من المعاناة، وهذا ينعكس سلباً على خدمة المواطنين، مضيفين أن العديد من المناطق تحتاج إلى تفعيل عدد من الخطوط مثل خط دوما – حرستا – الضمير، وخط السبينة – عسال الورد، وكذلك المطالبة أن تصل سرافيس صحنايا إلى البرامكة، خاصة بعد أن وافق محافظ دمشق بالتنسيق مع محافظ ريف دمشق على هذا القرار، إلا أنه تم إيقاف تنفيذ مضمون الكتاب في اليوم التالي لصدور القرار من قبل محافظ دمشق.
ودعا المجتمعون للاهتمام بواقع الاتصالات، وشدد البعض منهم على دعم خطة الخدمات بما يتعلق بالطرق من حيث تعبيدها وتزفيتها لسهولة المرور، إذ إن شوارع معظم مناطق المحافظة تحتاج إلى صيانة وتأهيل، ناهيك عن السعي لتفعيل أعمال التحديد والتحرير للمناطق العقارية، خاصة في رنكوس، وحتى تاريخه لم تصدر بيانات المساحة في المنطقة ٦/٢، علاوة على ذلك، فإن بعض المناطق تحتاج إلى قضاة عقاريين، وهذا مغيّب، ما يحمّل المواطنين أعباء التنقل والجهد للحصول على مبتغاهم في هذا الشأن.

آخر الأخبار
تعزيز كفاءات مدرّسي التربية الرياضية في القنيطرة سلة الكرامة يقودها الجميّل وتضم الحموي الدفاع المدني يواصل إزالة الأنقاض في معر شورين وكفرنبودة   مولد سيد الخلق..اللحظة التي أشرقت فيها الأرض بالهدى صعوبات تواجه  الحمضيات في ريف جبلة جو ويلسون: سقوط الأسد لحظة تاريخية تعيد رسم ملامح الشرق الأوسط الأمانة.. من عطاءات السوريين لمجتمعهم  إنتاج الزيتون في طرطوس يتراجع إلى 25 ألف طن   محافظ السويداء يتفقد المهجرين في بعض مراكز الإيواء بدرعا  بين معاناة الأمس وتطلعات الغد.."صندوق التنمية" بوابة أمل لإعادة الإعمار  "دمشق الدولي".. منصة تكشف عن وجه جديد للسياحة الداخلية  من التبرع إلى التنمية..صندوق لتحويل التضامن إلى مشاريع ملموسة  افتتاح مراكز صحية وأقسام في المستشفى الوطني بطرطوس إعادة تأهيل المنشآت المائية وترشيد الاستهلاك في صلب أولويات المؤسسة  تأهيل المقصف السياحي في بصرى الشام أعضاء لجان دمشق وريفها ودرعا والقنيطرة يؤدون اليمين القانونية.. "صندوق التنمية السوري" خطوة مبشرة بمستقبل مشرق تأخر وضعف ضخ المياه في حلب..ومؤسسة المياه تعد بخطة إصلاح شاملة خريطة طريق لواقع الأحياء الشرقية بحلب وتلبية تطلعات سكانها لجنة انتخابات مجلس الشعب تصدر التعليمات التنفيذية لمرسوم قانون الانتخابات المؤقت