الثورة – فخر الصاحب:
أنقذ مهاجم لازيو البديل زاكايني أبطال أوروبا إيطاليا، من الخروج المخزي والمبكر من الدور الأول، بعدما سجل هدف التعادل لبلاده في الدقيقة (٨+٩٠) في مرمى منتخب كرواتيا الذي كان متقدماً بفضل الذهبي لوكا مودريتش في الدقيقة (٥٥) بعد إضاعته لركلة جزاء قبلها بدقيقة تصدى لها الحارس المميز دوناروما، ليبلغ الطليان دور ثمن النهائي من بوابة المركز الثاني برصيد أربع نقاط، ولينتظر الكروات أصحاب المركز الثالث مصيرهم مع نتائج ثوالث باقي المجموعات وهم الذين باتوا الأقرب للخروج من البطولة، وتميزت المباراة بعديد الفرص من المنتخبين التي تصدى لها الحارسان ببراعة، إلى أن كانت النهاية الدرماتيكية التي أسعدت الطليان وأبكت الكروات،
وفي اللقاء الثاني حققت إسبانيا انتصارها الثالث في البطولة وكان على حساب المنتخب الألباني بهدف فيران توريس في الدقيقة (١٣) وقد عمد دي لافونتي مدرب اللاروخا إلى إعطاء الفرصة للاعبين الاحتياط للمشاركة في البطولة، وكانوا عند حسن الظن، حيث سيطروا على المباراة وأضاعوا العديد من الفرص، رغم أن المنتخب الألباني قدم مباراة جيدة، وحاول خطف نقاط المباراة، لكنه فشل أمام تألق رايا حارس اللاروخا، وهذه المرة الثانية بعد (٢٠٠٨) تتأهل إسبانيا برصيد كامل من النقاط، مما يجعله أقوى المرشحين لحصد اللقب