الثورة – طرطوس – مها يوسف :
تحت عنوان “طلائعنا انتماء وعطاء” أقامت منظمة طلائع البعث مهرجان مسابقات الرواد على مستوى الجمهورية وذلك في محافظة طرطوس، بمشاركة 1178 رائدا ورائدة من جميع الاختصاصات و المحافظات.
ندى علي عضو قياده فرع الحزب بطرطوس أشارت الى أن اندفاع الأهالي لاستقبال الرواد في بيوتهم يهدف الى إعطاء المحبة والمباركة لأبناء القطر بتفوق أبنائهم.
مدير تربية طرطوس علي شحود لفت الى ان المهرجان ضمن إطار تكامل العمل بين منظمة الطلائع ووزارة التربية بهدف إبراز وتنمية المواهب في مختلف الاختصاصات ، بالإضافة لدوره الوطني والاجتماعي الذي يعكس المحبة والود بين أفراد المجتمع السوري على امتداد الجغرافيا السورية.
عيسى عويجان رئيس فرع منظمة طلائع البعث أكد أن محافظة طرطوس تستقبل رواد طلائع البعث من جميع المحافظات ونأمل لرفاقنا التوفيق والنجاح من خلال المشاركة بهذا المهرجان السنوي والذي هو ضمن خطة عمل منظمة طلائع البعث.
بدوره سامر حلاق عضو منظمة طلائع البعث رئيس مكتبي التربية التقنية والريادة شكر محافظة طرطوس التي تستقبل دوما نشاطات منظمة طلائع البعث، مشيرا إلى أهمية المهرجان بدورته التاسعة والأربعين لعام 2024 والذي يشارك فيه الرواد بعد اجتيازهم جميع الاختبارات على مستوى محافظاتهم ، منوها بأن وجودهم اليوم يعتبر فوزا لهم ، وقد قدِموا للتنافس على مستوى الجمهورية ب 63 اختصاصا ترعاها منظمه طلائع البعث،لافتا إلى وجود 264 لجنة تحكيم تتميز بمستوى علمي عال.
وأضاف حلاق أن الاختصاصات الموجودة (التربية الرياضية – المسرح والموسيقى- الفنون الجميلة -الثقافة والإعلام) ومكتب التقانة الذي يضم الاختصاصات العلمية ( الفيزياء والرياضيات والعلوم والكهرباء والالكترون ، بالإضافة للمعلوماتية بأربعة اختصاصات دقيقة.
وأكد حلاق أن المهرجان ملتقى لأبناء سورية وتكوين جسور المحبة والترابط والعلاقات المبنية على الألفة بهذا الاحتضان والتعرف على العادات والتقاليد والثقافة.
وأضاف حلاق أن الرواد اليوم هم ثروة الوطن وترعى الطفولة بالتكامل مع وزارة التربية ليكون الطليعي شخصية محبة لوطنه ومؤمنا بترابه.
وختم حديثه بأن اليوم الأخير من المهرجان هو يوم ترفيهي مليء بالنشاطات الفنية والسياحية للاطلاع على معالم هذه المحافظة.
الرفيق حسام الدرة عضو قيادة منظمه طلائع البعث رئيس مكتب المسرح والموسيقى والفنون الشعبية المركزي تحدث عن أبرز الاختصاصات بالمهرجان (مسرح -مسرح دمى- العرائس- الغناء بأغلبية الآلات الموسيقية- الباليه – الرقص التعبيري) ويشارك لدينا بهذا الاختصاص 302 طفل من عدة محافظات اليوم، مؤكدا أن المنافسات مميزة وتأتي ضمن رعاية منظمة طلائع البعث للمواهب وبهدف خلق الروح التنافسية بين الأطفال .
الرفيق أيمن براك أمين فرع دمشق لطلائع البعث أشار الى وجود منافسات قوية في الصالة الرياضية بأربع ألعاب رئيسية (الريشة الطائرة – كرة الطاولة – شطرنج – والوثب والجري) ، لافتا الى أن 630 اختصاصا تم توزيعهم على الصالة الرياضية والتجمع الشرقي والغربي .
صحيفة الثورة التقت عددا من الأطفال المشاركين في المهرجان.
حيث تحدث الطفل محمد زيدان من محافظة اللاذقية والمشارك بالوثب الطويل عن أهمية التجربة الرائعة وقوة المنافسات بين المشاركين .
الطفلة رنا موسى من صحنايا مشاركة ايضا في الوثب الطويل رأت أن المنافسة قوية وتحتاج الكثير للفوز .
من جانبها الطفلة رنيم الحموي من حماه أوضحت أن مشاركتها بالريشة الطائرة والفعالية مهمة لتعزيز الثقة بالنفس وزيادة الخبرات والمعارف. الطفلة جنى طعمة أشارت الى ان هذه المرحلة من أهم أيام حياتها وهذه الرياضة هي الهواية المميزة لديها.
من جانبها مايا السعد من محافظة القنيطرة مشاركة باختصاص العلوم أكدت أن المنافسة قوية وتتمنى الفوز .
أما وسام رواد الكنديسية من حلب شارك في العلوم وكانت المنافسة قوية على مستوى القطر والأسئلة بين الممتاز والجيد .
لمار ديبة من محافظ اللاذقية أكدت أنها مشاركة بالرقص التعبيري وهو هوايتها منذ حوالي سبع سنوات واليوم اجتازت المرحلتين وهي الآن في المرحلة الثالثة والمنافسة كبيرة جدا.
اما الطفل مجد هيثم الدالي من السويداء مشارك باختصاص العلوم قال إن تجربة الرواد جميلة ومفيدة و تعلم ضمن مكتب التقانة وسائل تمكّن الرائد من استجماع الجرأة وقوة الشخصية للوقوف أمام اللجنة، مؤكدا على أهمية البحث العلمي، منوها أنه كلما زادت المنافسة زادت القدرة على الحماس وإثبات الجدارة أكثر.
الطفلة زينب غياث عاقل رائدة على مستوى فرع دمشق في العزف على الاورغ قالت إن المشاركة مميزة بالنسبة لها وتعرفت على أصدقاء جدد وتتمنى الفوز بمشاركتها.
يذكر أن مهرجان مسابقات رواد طلائع البعث الذي أوجد حالة متجانسة من التعايش مع العائلات يستمر على مدى ثلاثة أيام، يتضمن الى جانب المسابقات فعاليات ترفيهية وفنية ونشاطات سياحية للوفود المشاركة في مناطق صافيتا ودريكيش وبانياس والشيخ سعد ومدينة طرطوس مما يسهم في خلق جيل مبدع يؤمن بوطنه ، فضلا عن تعزيز النسيج الاجتماعي بين ابناء المحافظات السورية كلها.