الثورة – وعد ديب:
أبدى حاكم مصرف سوريا المركزي، الدكتور عبد القادر الحصرية، شكره وتقديره لحكومة المملكة العربية السعودية، ووزارة الاستثمار ممثلة بالوزير خالد الفالح، والبنك المركزي السعودي ممثلاً بالمحافظ أيمن السياري، على دعمهم الكريم وتعاونهم البنّاء في تطوير وتعزيز العلاقات المالية والاقتصادية بين البلدين.
جاء ذلك من خلال منشور على الصفحة الرسمية الرئيسية لمصرف سوريا المركزي اليوم.

وأشار الحصرية إلى أهمية الجهود المشتركة بين وزارة الاستثمار والبنك المركزي السعودي ومصرف سوريا المركزي، والتي أسفرت عن تقدم ملموس في تفعيل التحويلات المصرفية المباشرة بين البلدين، مما يسهم في تسهيل حركة رؤوس الأموال ودعم الأنشطة التجارية والاستثمارية، ويعزز الثقة في النظام المالي السوري.
ونوّه حاكم مصرف سوريا المركزي بأن هذا التعاون الأخوي الصادق يمهد الطريق لمزيد من الشراكات والمشاريع المشتركة التي تسهم في تعزيز التكامل الاقتصادي والمالي بين الجمهورية العربية السورية والمملكة العربية السعودية، بما يعود بالخير والمصلحة على الشعبين الشقيقين.
مضيفاً أن تحويلات الأموال المباشرة بين البلدين تشكّل خطوة أساسية لدعم الاستثمارات وتفعيل النشاط الاقتصادي على أرض الواقع، مؤكداً حرص المصرف المركزي السوري على تعزيز آليات التعاون مع البنوك السعودية لتسهيل حركة رؤوس الأموال بشكل دائم ومستدام.
أهم قنوات الاستثمار
ومن جهته، أشار الخبير المالي والمصرفي عمر الحاج، لصحيفة “الثورة” إلى أن التحويلات المالية الدولية، وخاصة الواردة إلى سوريا، تُعد من أهم قنوات الاستثمار وتشجيعه. وأضاف الحاج أن “تحويل الاقتصاد من اقتصاد مخترع إلى اقتصاد قائم على التدفق النقدي يبدأ بالتحويلات المالية عبر المصارف، والتي تشكّل خطوة أولى نحو استثمارات فعلية على أرض الواقع، تُنشط الدورة الاقتصادية المطلوبة في الاقتصاد السوري.”
وأكد الحاج أن “وجود السعودية كحليف استراتيجي أساسي على الساحة الاقتصادية، خصوصاً في مجال الشراكات المالية والاستثمارية، يعكس الثقة المتبادلة ويدعم الاقتصاد السوري في مرحلة التعافي والتنمية.”
وقال الخبير المالي والمصرفي إن تعزيز التحويلات المالية المباشرة وتسهيل حركة رؤوس الأموال يمثلان عنصراً أساسياً في تحريك الاستثمار وتنشيط الاقتصاد الوطني، ما يسهم في خلق فرص جديدة للنمو والاستقرار الاقتصادي.