الثورة – جهاد اصطيف:
افتتح محافظ حلب المهندس عزام الغريب، اليوم، ثلاث مدارس جديدة في ريف حلب الجنوبي، بعد استكمال أعمال الترميم والتأهيل، وذلك خلال زيارة ميدانية قام بها إلى المنطقة، برفقة وفد من إدارة المنطقة وعدد من المعنيين بالشأن التربوي والخدمي، في إطار الجهود الحكومية الهادفة إلى النهوض بالقطاع التربوي وتعزيز البنية التحتية التعليمية.
وخلال جولته، اطلع المحافظ على الواقع التربوي والخدمي في القرى والبلدات التي شملتها الزيارة، واستمع إلى مطالب الأهالي واحتياجاتهم، مؤكداً أن الاهتمام بالتعليم يشكل حجر الأساس في بناء الإنسان وتنمية المجتمع، وأن الحكومة تولي هذا القطاع أولوية خاصة، باعتباره ركيزة لبناء مستقبل الأجيال القادمة.
وأكد المهندس الغريب أن افتتاح هذه المدارس يأتي ضمن خطة متكاملة لإعادة تأهيل المرافق التعليمية، وتوفير بيئة دراسية آمنة ومتكاملة لأبنائنا الطلبة، بما ينسجم مع رؤية الدولة في دعم العملية التعليمية والارتقاء بمستوى الخدمات في الريف الحلبي.
..وبدء ترميم مدارس
وفي سياق متصل، وبإشراف إدارة منطقة سمعان الثانية، انطلقت أعمال ترميم مدرستي كفر عبيد ودير صليب، ضمن إطار حملة ” أهل العز لا ينسون”، في خطوة تهدف إلى إحياء القطاع التربوي وتحسين البيئة التعليمية في تلك المناطق.
كما بدأت أعمال ترميم مدرستي مقداد بن عمر ومصطفى الصولة ببلدة الحاضر، في مشهد يجسد روح التعاون والانتماء، ويعكس حرص المجتمع المحلي على إعادة الحياة إلى ساحات العلم.
إلى جانب ذلك، انطلقت أعمال ترميم مدارس قريتي البطرانة والنزيهة في ناحية تل الضمان، في خطوة جديدة نحو إعادة تأهيل البنى التحتية التربوية وتحسين الظروف التعليمية للطلاب، بما يسهم في تمكينهم من متابعة تحصيلهم العلمي في بيئة أكثر أماناً وتحفيزاً.
وتعد حملة “أهل العز لا ينسون” واحدة من أبرز المبادرات التنموية التي تشهدها محافظة حلب، حيث تسعى إلى إعادة إعمار المرافق الحيوية، وتعزيز دور التعليم في بناء مجتمع مزدهر ومستقر، تأكيداً على أن المدرسة هي النواة الأولى لبناء الوطن والإنسان.