الثورة – ميساء العلي:
يأتي المرسوم ١٩ الخاص بدمج الأشخاص ذوي الإعاقة في المجتمع كخطوة عصرية منسجماً مع متطلبات المجتمع السوري ولتوسيع الحماية لتلك الشريحة من جميع أشكال التمييز أو الإساءة أو التنمر والاستغلال، بمعنى الحفاظ على حقوق ذوي الإعاقة وحفظ كرامتهم وتنمية شعورهم بقيمتهم في الحياة.
المنسق لبرنامج الدعم النفسي في جمعية البتول في طرطوس كنانة إبراهيم قالت في حديث لـ”الثورة”: إن المرسوم زاد فرص دمج الأشخاص ذوي الإعاقة بالمجتمع، مبينة أن جمعية البتول تقدم خدمات إنسانية ومن ضمنها الخدمات الخاصة بالأشخاص ذوي الإعاقة من خلال برامج تأهيل منزلي لهؤلاء الأشخاص مهما كانت أعمارهم “أطفال- نساء- كبار السن” ذوي الإعاقة.
وأشارت إلى أن الجمعية تعمل وفق برامجها على التأهيل المنزلي لذوي الإعاقة من خلال مدربين متخصصين، لتقديم مهارات تعديل السلوك ومهارات التنفس الحركي وكل ما يحتاجه الأشخاص ذوي الإعاقة.
ورأت إبراهيم أن المرسوم عزز التكامل الاجتماعي من خلال تعديل بعض المقترحات التي تم النقاش بشأنها لدمج الأشخاص ذوي الإعاقة بالمجتمع، وتوظيفهم إضافة إلى دمج الأطفال منهم بالمدارس والحضانات وهذا يعتبر هدفاً رئيسياً للمرسوم ١٩.